مثلما تم إستهداف خواننا الجنود الاماراتيين في مارب وهم يتناولون وجبات الطعام ،إذ فوجئوا بصاروخ يستهدفهم ولم يستهدف قوات علي الأحمر والمقدشي رغم تقارب المسافات فيما بينهم الأمر الذي خلف أكثر من 45 شهيدا من جنود أحبتنا في دولة الإمارات
تتكرر الماساة في جبهة حرض وميدي ذلك عندما تم استدراج أشقاءنا من الجنود السودانيين في كمين محكم نفذه متمردون حوثيون بمساعدة جنود شماليين يتبعون الشرعية اليمنية المخترقة تماما من قبل مخابرات الإصلاح وعفاش ، الحصيلة استشهاد أكثر من 70 جنديا سودانيا
عمل جبان وغادر لأبطال اشقاء قدموا لتحرير أرض ملأت فجورا من قبل عصابات لها نصيب من الخيانات وما ذلك ببعيد ، إذ يحكي التاريخ العصري الحديث بأن القوات المصرية التي قدمت إلى اليمن لمساندة الجمهورية تعرضت للخيانة من قبل اليمنيين حتى أن مؤرخا قال بأن أكثر من 20 ألف جندي مصري استشهد وكان آخر جندي يقتل وهو في سلم السفينة كي يأخذ سلاحه ذلك الجندي الشمالي ،
يقول محللون عسكريون بأن الكمين المعد كان منسقا ومعدا سلفا ذلك انتقاما من حديث للرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير مع قناة مصرية يؤكد فيه بأن اليمن ستكون دولتان .جنوبية وشمالية هنا جاء الرد سريعا من قبل عصابات الوحدة وجلابينها بالانتقام من جنود الاشقاء في السودان الحبيبة ، اليوم اتضحت الرؤية التي تقول بأن الحرب هنا مؤامرة دنيئة موجهة ضد الجنوب والتحالف العربي تم حياكتها في نهاية 2012 م بحسب كشف مخابراتي شمالي لنا
*- صالح الضالعي