ليس كل من حمل بندقيته وقاتل يُعتبر وطني شريف، فبعضهم قاتل للشهرة فقط ليقول الناس أنه مقاوم صنديد، وللأسف يفشل عند أول إختبار حقيقي من أجل الوطن والقضية...!
كثيرون هم الذين قاتلوا بصدق وعزيمة ولا يزالون يقاتلون حتى اللحظة دون ضجيج ولا بهرجات، قاتلوا عندما كان هناك قتال، وعادوا لمنازلهم عند إنتهائه، لم يتبلطجوا ولَمْ يَمُنُّوا على الآخرين قتالهم، هؤلاء هم الثوَّار الحقيقيون...
لكم أن تتصوروا أن قارئ القرآن يدخل جهنم، لأنه كان يقرأ ليُقال أنه قارئ..
من كان قتاله خالصاً للقضية وللوطن، فلن يضع نفسه في مواجهة مع هذا الشعب إطلاقاً، وسيربط على جراحه بقوة، حتى تسير قافلة الجنوب دون عراقيل ولا مكايدات، وبعد سير القافلة له أن يطرح وجهة نظرة ويناقشها مع إخوته بكل صدق ومحبة، ودائماً اللغة الصادقة التي تخرج من القلب لا تستقر إلا بالقلوب...
كونوا جبال شامخة كشموخ قضيتكم، وأتركوا القاع للحمقى واصحاب المشاريع الضيقة المشبوهة...
#المجلس_الانتقالي_الجنوبي
#لدينا_حلم
محمد حبتور