احتفال الوحديون بعيد الوحدة هذا العام ، وهي في رمقها الاخير،يشبه تماما احتفالاتهم بها في اول مناسبة وحدوية ،جاءت بعد حرب احتلال الجنوب في 7يوليو 94م
في ذكرى الوحدة هذا العام تبين وبيقين ان من خرجوا من حضن عفاش وتربوا على ثقافته ، ورغم انهم يدعون انهم باتوا خصومه،إلا ان ثقافة اللاوعي بما يدور حولهم التي رباهم عليها، مازالت تسيطر على هؤلاء الاتباع المنومين،ومن ذلك ثقافة بيع الوهم للناس وادعاء انتصارات من نسج الخيال ، او التخويف والتهديد والوعيد بقدرات خارقة من على أسرة فرشانهم الوثيرة في فنادق الرياض واسطنبول.
الاسوأ بالنسبة لهؤلاء ان عفاش، وعلى رعم كل غبائه وغروره ،الا انه ظهر اكثر نضجا منهم، واستيعابا لمتغيرات الواقع المفروض على الارض جنوبا منذ يوليو 2015م، وهو يتحدث عن ان الجنوب يسير باتجاه الانفصال كما يقول وسينجح هذه المرة ،في حين يستجر هؤلاء المتشرعنون حقا وباطلا عبارات عفاش المغرورة قبل نحو 20 عاما بعد ان اصبح هو ذاته يخجل من ترديدها.
ان استعاد هؤلاء وعيهم فعليهم ان يتيقنوا ان اكثر مايمكن ان يحصلوا عليه هم ومعهم كل الواهمين، بقدرتهم على فرض الوحدة بالقوة ،لن يتجاوز قدرتهم على تسمية عدن عاصمة مؤقتة لدولة الوحدة ، او بعضا من المؤامرات التي يفتعلونها هنا او هناك.
عدا ذلك فان كل مايتعلق بمصير الوحدة التي سقطت في 27 ابريل 94م سيكون قرارا جنوبيا خالصا ، تقرره قيادة الجنوب وصاحبة الحق الحصري في تمثيله ممثلة بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ،ومقاومته الجنوبية الباسلة وخلف الجميع شعب ابي يحرس منجزاته ويحمي انتصاراته من اي محاولات غزو أو تأمر .
منصور صالح
#المجلس_الانتقالي_يمثلني