هاهم المتعاقدون يئنون مرة أخرى وهذه المرة أسوأ في تأخير صرف رويتباتهم من المرة السابقة وهاهم قد دخلوا في م22/5/2017 ولم يستلموا بعد رويتباتهم لشهر أبريل.
باقي من رمضان المبارك 4 أيام ولم يستطع فيها المتعاقدون شراء حاجياتهم الرمضانية لعدم توفر الرويتبات الزهيدة التي تغطي نوعا ما وان كان قليلا المستلزمات الضرورية الحياتية. كم هو محزن أن تسمع كلاما يقال :عدم توفر السيولة حال بين الرويتبات وصرفها وهناك أسباب أخرى يسمعها المتعاقدون من هنا وهناك وظل المتعاقدون في حيرة من أمرهم إلى الآن وتكسو وجوههم أحزان واشجان وتراهم كل يوم في الصرافات يسألون ببراءة الأطفال :شيء جاء راتب اوبمعنى آخر هل الراتب وصل؟ ! فيسمع الإجابة بالنفي من مسؤول الصرافة فيرجع المتعاقد مهزوما مكسور الوجدان متأملاً مرة أخرى لعل يوم آخر يأتي فيه الرويتب الزهيد .
هذه هي معاناة المتعاقدين التي يئست ريشة القلم أن تصفها لمااحدثته من إحباط شديد في نفسية المتعاقدين المساكين.
صيحة أطلقها أصالة عن نفسي وعن زملائي المتعاقدين للجهات المختصة ذات العلاقة أن يعملوا جاهدين دون كلل اوملل ويتحملوا مسؤولياتهم تجاه هؤلاء المتعاقدين المساكين المغلوبين على أمرهم فهم لايملكون من متاع الدنيا سوى حفنة من رويتب زهيد يقدر ب 30000ريال يمني وقد أدوا عملهم الكبير في خدمة الأجيال وتدريسهم مقابل ذلك الرويتب الذي لايساوي شيئا ولايوازي جهودهم النبيلة وتغطيتهم للنقص الكبير في الصروح التعليمية وكأنهم متطوعون مقارنة برويتبات الثلاثين الف ريال .اللهم إني قدبلغت اللهم فاشهد!!!!
*- بقلم : الأستاذ هادي السقاف