برقيات التهاني توضح أن الشرعية وحلفائها اليمنيين بما فيهم الانقلابيين يخوضون حربا ضد الجنوب وعيدروس

ذكرت مصادر عليمة لـ شبوه برس - أن سيل البرقيات والمباركات بالتأييد لإقالة محافظ عدن منصبه تولى ضجيجها وجمهعا حزب الاصلاح اليمني من خلال مدير مكتب الرئيس هادي عبدالله العليمي القيادي في الحزب وعضو التنظيم الولي للإخوان المسلمين الذي بعث ببرقيات للسفراء والمحافظين والوكلاء نشر برقيات التأييد عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وكان أول المتجاوبين السفير في ماليزيا عادل باحميد عضو الاصلاح والتنظيم الدولي للإخوان وأيضا من خلال كوادره ووسائله الاعلامية .

الإبتهاج بقرار تعيين المفلحي محافظا لعدن وإبعاد القائد عيدروس الزبيدي شمل أيضا صف الانقلابيين وكتابهم ووسائل إعلامهم .

الكاتبة الصحفية "شفاء الناصر علقت في منشور لها على ذلك بالقول :

ادري انه لاضجيج في عدن والامور ساكنة

لكن الامور عند صناع القرار في الرياض تعقدت

المواقف اختلفت جدا ..

بعد برقيات التهاني التي اوضحت ان الشرعية تخوض حربا ضد عيدروس وبن بريك وليس ضد الانقلابيين .

الجنوب ملك ابنائه وليس ملك هادي والجميع شركاء فيه .

وقرارات الاقصاء والتهميش غير مقبولة

هذه عناوين ، وهناك طروحات معقولة تقول :

اذا تم تمرير هذا القرار اقرؤ على الجنوب وقضيته السلام ... لو تم تمرير هذا القرار سيتم خلخلة حضرموت من الداخل , ولن تكون حضرموت بمنئا عن قرار مماثل .. وبذلك ستعود قوى النفوذ ويعود الاحتلال من النافذة بعد ان خرج مدحورا من اوسع الابواب ..

القضية ليست مناصب .. وليست اشخاص

القضية اعمق من ذلك

ولابد من مخارج وضمانات واضحة ..

وعلى التحالف ان يتحمل مسؤليته

حتى لاتؤدي الامور الى انعكاسات تفشل مهمة التحالف , ويذهب النصر ادراج الرياح , و ينفذ صبر الجنوبيين وحينها على الشرعية سلام الله ..