تابعنا منذ الوهلة الأولى للتحضير لانعقاد مؤتمر حضرموت الجامع في مدينة المكلا الساحلية ومانتج عنه من مقررات وتوصيات ب بيانه الختامي الذي يبدو واضحا التغيير والتعديل بالصيغة المعلنة نظرا للضغوط التي مورست داخليا وخارجيا على القائمين عليه ليتناسب مع المتغيرات ومتطلبات المرحلة! !.
ومما لاشك فيه فقد اثبت الاخوة الحضارم كنخب سياسية قيادية قدرتهم على التفاعل والتناغم مع مايحيط بهم في دول المنطقة بغض النظر عن الضغوط التي مورست على القائمين على المؤتمر وكنت أتمنى أن ينحصر دور قيادة حضرموت على الرعاية والإشراف.
ولعل طموحات الاخوة الحضارم لاتخفى على أحد فقد عانا الكثير من التهميش والتجويع والتطفيش في عهد الدولة العفاشية التي سيطرت على الحكم وحليفها الإصلاح بقيادة اللواء / علي محسن الأحمر قائد الفرقة الاولى مدرع منذ يوم الوحدة المشؤوم مرورا بيوم تسليم حضرموت من قبل اتباع هذا ومن عاونهم من أبناء المنطقة وحتى يوم التحرير في 24/ أبريل / 2016
أن مستقبل حضرموت اليوم بيد أبناءها ومن حقهم أن يختاروا الطريق السليم والصحيح لبناء بلدهم في إطار الجنوب العربي الواحد كوحدة سياسية على أرض الجنوب وفق الخارطة الجغرافية قبل خروج بريطانيا العظمى كدولة محتلة قبل 30/نوفمبر /1967 م
لقد اثبت الاخوة الحضارم بأنهم رجال فكر ودين ورجال مال وأعمال ورجال سياسة من طراز فريد وعلى سبيل المثال وليس للحصر نذكر السيد الرئيس / علي سالم البيض حفظه الله والسيد الرئيس / حيدر أبوبكر العطاس حفظه الله. .
ونوجه تحية خاصة للواء الركن / أحمد سعيد بن بريك محافظ حضرموت والى سعادة الشيخ الوكيل الأول/ عمرو بن حبريش
وسعادة اللواء / فرج الباحسني
ان الحضرمي إذا تكلم صدق وإذا وعد ماخلف وإذا اوتمن ماخان ..
ونحن كجنوبييون نبارك لإخواننا الحضارم نجاح مؤتمرهم ونمد يد العون والمشورة للسير معا في سفينة واحدة بعيدا عن الأهواء والأحلام البيزنطية والقلوب شواهد ..
وبانلتقي في سعاد ..
*- الخضر الميسري