أتساءل هل هذا المؤتمر الحضرمي الجامع هو ماكنت قد دعوت إليه ومعي الكثير من الخيرين من أبناء حضرموت , وأرى الجواب : أما من حيث المخرجات من القرارات والتوصيات فالإجابة لعلها أقرب إلى نعم، وأما من حيث الحامل للتوصيات أو مايراد إيجاده من مرجعية لحضرموت تعمل على تنفيذ تلك القرارات والتوصيات فأجدني أتمنى لو أضيفت إلى الهامات الموجودة هامات أخرى من المراجع والشخصيات المختلفة ، وكم تمنيت وعملت على أن تتسع دائرة اللجنة العلياء لتسع الجميع كما تمنيت أيضا عدم التعصب الذي كان حول اللجنة التحضيرية والتي كررنا مرارا أنها ستنتهي وينتهي دورها ..
وكانت لنا جهود فردية في ذلك مع الشيخ طارق بن محفوظ وكوكبة مباركة ممن حوله في المهجر و قبلها مع الدكتور محمد الجوهي وجماعته والدكتور سعد الدين بن طالب ومع الأستاذ عبدالمجيد وحدين وفي الوادي مع الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري كما تواصل معي الأستاذ خالد بحاح والسيد حيدر العطاس وغيرهم في ذات السياق وهو بغية التئام الاخوة في التصحيح مع اخوتهم في المؤتمر إلا أن إفرازات المرحلة السياسية السابقة والتي عصفت مع غيرها من العواصف بحضرموت وفككت نسيجها جعلت الكثير من الحضارم لا يثقون ببعضهم وربما حركتهم مصالح غيرهم ليكونوا مقطورين بزمام الانتماءات المختلفة واحيانا سؤ فهم أو أسلوب ما ، وقد استطاع الكثير التحرر من ذلك ، ومع ذلك فلا يأس والمستقبل أمام حضرموت طيب وزين بإذن الله تعالى ، و أرى أن من الحكمة أن يعمل الخيرين على مباركة المؤتمر طالما والقرارات تلبي تطلعاتهم و يعملوا بعده على سد الفجوة باصدار قرار من اللجنة العلياء لاتساعها واضافة عدد مناسب لأعضاء الرئاسة لها ليعمل الكل على تنفيذ تلك القرارات والتوصيات فمن في المؤتمر ومن خارجه جناحان كما أن الوادي والساحل جناحان لحضرموت وما انعقاد المؤتمر الا باكورة بدء انطلاقة شاملة مرجوة تعود على حضرموت بالخير والأمان وبالله التوفيق
*- من صفحة الداعية الاسلامي الشيخ:عبدالرحمن بن عبدالله باعباد