إذا كان اتباع حزب الإصلاح الجنوبيون وغيرهم ممن ينتمون إلى مناطق الشوافع في اليمن ليسوا مجرد شقاة مع علي محسن وحميد الأحمر فلماذا لا يغيرون قيادة حزبهم المنتمية كلها إلى القبائل الزيدية المتسلطة ابتداءا بالشيخ الأحمر مرورا باليدومي و الانسي والزنداني .
كل قيادات حزب الإصلاح التي تنتمي إلى مركز التسلط الزيدي هربت من المليشيات وبعضهم استطاع أن يمر على 27 نقطة (زنداني) بقدراته الخارقة بينما محمد قحطان تم القبض عليه ولم يستطع الهروب ! لأنه شافعي من تعز (إصلاحي طبقة ثانية) .
خلافنا مع اتباع حزب الإصلاح ليس لأنهم فكر إخواني فهذا شأنهم ولكن لأنهم ليسوا أحرار بل مطية للركوب وشقاة مع فطاحلة الفساد وقوى النفوذ الزيدية .
إذا كانوا تنظيم إخوان مسلمين ولهم وجود في كل دول العالم كما يقولون فلماذا يقفون ضد إرادة شعب الجنوب ويناصبونه العداء ! أليس من مصلحة التنظيم الدولي إيجاد لهم قاعدة شعبية في الجنوب القادم !؟
مشكلتنا الأساسية ليست مع أيديولوجية هولاء (المنحرفة) وإنما مع تبعيتهم العمياء لقوى الفساد وتطبعهم وتأقلمهم مع الذل و إصرارهم على إستبدال سيد مكان سيد أخرى .
وضاح بن عطية