عميد الاسرى الاسير الجنوبي احمد المرقشي ، المعتقل ظلماً وعدوانا تحت ملابسات سياسية بحته ، تعاقبت حكومتين في ريادة سلطة البلد فكلا الحكومتين عملت بمبدأ التوريط فكانت تجليات حكومة صالح تندد بإطلاق سراحة تحت شروط عدم العودة الى نشاطه النضالي للحراك الجنوبي ومطالبه الشريفة البيضاء لحقوق المظاليم للشعب الجنوبي في حق تقرير المصير ، واتت حكومة الدنبوع هادي حفيظة الحكومة السابقة ونسختها الكربونية لغرض الافراج عنه تحت نفس الشروط بالتمام والكمال عدم ممارسة نشاطة الحر في النضال بحق تقرير المصير والإجلاء عنه ، فهنا تتضح معادن الرجال الاحرار الشرفاء لعميد الاسرى الذي لايخون الحرية لشعب كامل على مصلحته الشخصية بالافراج ، رغم معاناته وبؤسة داخل الظلام الدامس بالامراض والوعكات الصحية الملازمة في حياته ، وستضل هذه الشخصيات لاتقدر بثمن ولها ثقلها في قلب موازين مجتمع بكامله داخل ساحات النضال وهذا من اعاق حركتة بالافراج لاسباب سياسية من قبل حكومتين ظالمه الاولى لقت مصرعها والاخرى يقودها الاعلام المدبر للاخوان حتى انتهاء مفعولها كقنينة المشروب الغازي ورميها في سلة النفايات ، ويبقى الحق رافع راية الحق ويبقى التاريخ يدون الرجال الشرفاء من طينة الاسير الصبور وقلب الاسد الغير مروض للثعالب الغادره...
عشر سنوات سجين الاسر رغم ادانة براءته ، فنسأل الله ان يفك اسره في القريب العاجل بمشيئة الرب....
بقلم / علي عبدالله الدياني