بلى قلتها يارويشان

2017-03-26 04:55

 

بعد سقطته أمام الملأ يحاول وزير الثقافة الأسبق أن يلمع صورته ويحسن مظهره ونظرة الناس له من خلال إنكاره وجحوده قول شعار الوحدة او الموت.

والمشكلة الأكبر انه يحاول جاهدا استغباء الناس من خلال تحريف الألفاظ ومواقع الكلمات ظنا منه انه سيفلح في ذلك.

عبثا ماتفعله يارويشان فالناس ليسوا جهلة إلى الحد الذي تتوقعه وتحاول أن تقنعهم بإستخفاف وسذاجة.

 

إلا الوحدة!

سنقاتل من اجل أحلامنا ومستقبل اجيالنا.

هكذا قلتها نصاً.

قتالك معطوف على ماقبله وهي الوحدة.

بلى..قلتها يارويشان ولكن بلغتك الخاصة ولفظك الذي ظننت أن لا أحد يفهمه غيرك

فلفظ الوحدة أو الموت كان لغة الإسلاميين المتشددين والعسكر المهوسين بالدماء

ولفظ إلا الوحدة كما قلته انت كان لغة من يزعمون أنهم من النخبة المثقفة.

كان بإمكانك قول ان الوحدة ليست مقدسة ولا تفرض بالقوة وتؤكد انك مع حق تقرير المصير لشعب الجنوب لتثبت انك ضد شعار الوحدة او الموت ولكنك لم ولن تفعل ذلك لإيمانك العميق بشعار الوحدة أو الموت ولو بلغة أخرى .

بلى...قلتها حتى وإن كان ثلاثة ارباعك جنوبي كما زعمت محاولا إظهار حبك لأهل الجنوب كذبا وزيفاً.

لست بحاجة ليكون نصفك جنوبي ولن تكون كذلك لتخفف من سقطتك التي كتمتها كثيرا داخلك واظهرها الله لتظهر حقيقتك التي كان يجهلها الكثير.

 

الوحدة أو الموت

هو شعار الدواعش المتطرفين والإرهابيين التقليديين.

و الا الوحدة

هو ذات الشعار وبنفس المعنى ولو اختلفت الحروف ولكنه شعار المتطرفين المثقفين.

بلى..قلتها يارويشان واكبر دليل على ذلك أنك حذفت المنشور بأكمله ولو كنت متأكدا بأنك لم تقلها لما حذفته.

أخيرا احب ان اخبرك أن نكرانك وجحودك أكبر جرما من اعترافك واعتذارك ولو كذبا.

 

عموما الوحدة انتهت في الجنوب ولم يبقى الا الموت فمن ارداه فليذهب ليجده.

 

 *- احمد الصالح - ناشط جنوبي