من سرقوا أموال الدولة يتحدثون في جنيف عن الإنسانية والعدالة

2017-03-15 05:11

 

عندما علمت ماحدث مؤخرا باروقة الامم المتحدة بجنيف وبالتقارير التي قدمت ضد ابناء عدن وغض الطرف عن  الجرائم التي ارتكبها المخلوع صالح مجرم الحرب الاول وحثالة الحوثيين ..اصبت بالدهشة !!

واندهشت اكثر عندما علمت بأسماء بعض ممن يدعون انهم  حقوقيين ومدافعيين  عن الحريات و حقوق الانسان وهم بحقيقة الامر اكبر اعداء للانسانية والمواطن البسيط والمغلوب على امره داخل الوطن .

وحمدت الله كثيرا بأني بإجازة لاني لوكنت متواجدة بالقاعة واستمعت لكذبهم ونفاقهم وقلب الحقائق فلربما كنت فقدت اعصابي مجددا وتكرر نفس المشهد الذي حدث باول ايام شهر رمضان بالعام القبل الماضي وتحديدا 18 يونيو 2015عندما قذفت بحذائي اكرمكم الله بوجة ممثل وفد الحوثيين .

لان هناك بشر للاسف الشديد مستواها يكون حذاء لهذا لابد ان تلجم لسانها القذر بحذاء ..!!

 

والغريب ان معظم اللصوص الذين اختلسوا اموال الدولة سوى بالداخل اوالخارج  كانوا كذلك حاضرون ويتحدثون بأسم الشرف والامانه والعدالة الانسانية تبا لكم ما احقركم والغلط مش على الامم المتحدة التي تسمح لامثالكم بمنحهم  تصاريح للمشاركة بالمؤتمرات وانما الغلط على الذي يسمح لكم بالتحدث بأسم الشعب والوطن وانتم اكبر خونه وعملاء تبيعون ذممكم لمن يدفع اكثر .

 

السلطة المحلية بمحافظتي عدن وحضرموت قد يكونوا قصروا بواجبهم تجاه الشعب بوقت من الاوقات ولكنهم  لم يرتكبوا  جرائم حرب حتى تطالبوا بأعتقالهم  !!

فمن يستحق الاعتقال والمحاكمة بجرائم الحرب هم انتم يامن تسعون لزرع الشقاق والنفاق وسوء الاخلاق داخل الوطن وخارجة ..والذين دفعوا لكم الاموال لكي تصيغوا تلك التقارير المزورة التي بمعظمها كذب وبهتان .

 

اما ابناء الجنوب فهم من يستشهدون كل يوم في ساحات القتال دفاعا عن ارضهم وعرضهم .

لن تنالوا من ابناء الجنوب ولن تفلحوا بزرع الفتنه  فنحن نعرف متى نحاسب بعضنا البعض ومتى نعزل من قصر بواجبة تجاه وطنه وبالوقت نفسة نعرف متى  نقف يد واحدة مع بعضنا البعض  بوجه من يريد النيل من انتصاراتنا ودماء شهدائنا والمتاجره بملفات جرحانا وتلفيق التهم الباطلة على رموزنا الوطنية الذين  واجهوا العدو بكل شجاعة على ارض الواقع وليس عبر وسائل الاعلام المدفوع ثمنها  مسبقا .

ختاما :

 

لاتفرحوا كثيرا  بالتقارير المزورة الذي قدمتموها مطالبين بإعتقال السلطة المحلية بمحافظتي عدن وحضرموت فالامم المتحدة لاتعتمد على التقارير فقط بل تعتمد على الادله والبراهين الذي تتحقق منها بنفسها عن طريق مندوبين لها في كل مكان .

فمن ظن ان الباطل سينتصر  على الحق فقد اساء الظن بالله ..ثقوا بذلك .

 

ذكرى العراسي

14 مارس 2017 سويسرا