استكمال استلام الملاحظات والمقترحات حول مسودة ‘‘أسس ومعايير‘‘ اختيار الهيئات العليا لمؤتمر حضرموت الجامع

2017-03-13 23:15
استكمال استلام الملاحظات والمقترحات حول مسودة ‘‘أسس ومعايير‘‘ اختيار الهيئات العليا لمؤتمر حضرموت الجامع
شبوه برس - خاص - المكلا

 

أعلن في المكلا اليوم عن استكمال استلام الملاحظات والمقترحات حول مسودة "الأسس والمعايير" لاختيار المشاركين في الهيئة العليا والمندوبين لمؤتمر حضرموت الجامع , وتعكف لجنة مختصة هذه الأيام لاستخلاص ما تم استلامه من ملاحظات وآراء حول مسودة "الأسس والمعايير" واستيعابها وتقديمها كصيغة نهائية لإجتماع اللجنة التحضيرية الرئيسة للمؤتمر المقرر انعقاده "الخميس القادم" لاقرارها والعمل بها .

 

وقال رئيس لجنة العلاقات العامة بتحضيرية "مؤتمر حضرموت الجامع" أ. محسن سالم نصير بأن مسودة "الأسس والمعايير" حظيت باهتمام كبير من الأوساط المجتمعية كافة في الداخل والمهجر بوصفها "وثيقة" مهمة سيتم بموجبها اختيار المشاركين في الهيئات القادمة للمؤتمر سواء في الهيئة التحضيرية العليا التي ستناط بها استعراض كافة الوثائق والرؤى والنظر فيها أو المندوبين للمؤتمر الذي يمثل فيه كافة المكونات والمنظمات بصورة عادلة .

 

ولفت " نصير" إلى أن اللجنة التحضيرية الرئيسة للمؤتمر قدرت عاليًا هذا التفاعل المجتمعي الكبير مع وثيقة " الأسس والمعايير" , وقيّمت في اجتماعها أمس  بالمكلا اللقاءات الموسعة التي نفذت في كل من ساحل ووادي حضرموت وضمت الاحزاب والتنظيمات السياسية ومكونات الحراك والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات الابداعية والمهنية والجماهيرية والشرائح المجتمعية واصحاب الفضيلة المشايخ والخطباء والدعاة وائمة المساجد والقطاع النسوي والتي كرست لمناقشة مسودة "الأسس والمعايير" والاستماع للملاحظات والمقترحات حولها.

 

وأكد "نصير" بأن بالتوافق على وثيقة "أسس ومعايير" سوف تبدأ مرحلة جديدة لاختيار المشاركين في الهيئة العليا والمندوبين للمؤتمر وبحيث يتم تمثيل جميع المكونات القبلية والسياسية والمدنية بشكل مرضي وعادل للجميع حرصًا على أن يكون هذا "الجهد الشعبي الجمعي" مؤتمرًا جامعاً يشارك فيه الجميع ولا يستثنى أحدًا  مشيرًا إلى أن الجميع سوف يحرص على إنجاح هذا المؤتمر الذي يضع في أولويات أهدافه لم الشمل , وتوحيد كلمة مختلف أطياف ومكونات المجتمع بتوجهاتهم وانتماءاتهم ومشاربهم الفكرية والسياسية لتحقيق المطالب والاستحقاقات العادلة والمشروعة لحضرموت حاضرًا ومستقبلًا  والذي لا يختلف عليها أثنان من أبناء حضرموت.