هناك دعم سخي قدمته دولة الإمارات تقنيا وتسليحا واستخباراتيا وماليا ، ودعم لا محدود لتعزيز تشكيل وتدريب الوحدات التي توكل لها مهمة ملاحقة عناصر الإرهاب التي استباحت القتل في شوارع المدينة .. هذا الدعم أحدث نتائج ملموسة على الأرض.. بفضل الأمن عادت الشرعية والحكومة الى عدن حتى وإن رفضت الخروج من معاشيق .. بفضل الأمن جاء استيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.. بفضل الأمن وصل خبراء الكيبل البحري ويعملون لتوصيله عبر شبكة تمتد في شوارع عدن.. بفضل الأمن وصل خبراء صينيون لتحديث محطة الكهرباء في مصفاة عدن.
عندما يكون دعم دول التحالف واخص هنا الإمارات في أيادي أمينة مع السلطة المحلية تكون النتائج ظاهرة ويشهد لها ليس المواطن في الداخل ، بل الخبراء والوفود الأجنبية التي تضاعفت أخيرا للمجيء الى عدن لزيارة الشرعية والعمل أيضا من على الأرض.
حفظ الله عدن وحفظ شبابنا الجنوبيين الذين منحونا امنا ومنحوا من زارها ويزورها الأمان والسكينة.