ليس تهديدا وإنما إبراء للذمة

ان يصل الحال بجرحى المقاومة الجنوبية الى احراق انفسهم نتيجة الاهمال وتركهم في الخارج او الداخل يعانون الامرين وتاكلهم جراحهم دون مجيب لنداءاتهم فتلك نقطة يجب ان تكون فاصلة بيننا وبين الفاسدين

اقسم انني املك معلومات ولدي ملفات عن صفقات فساد يشيب لها الولدان وبالادلة

مليارات الريالات توزع بين الحاشية واقاربهم ورواتب باسماء عشرات الالاف تصرف لجنود وضباط فضائيين كما يسمونهم في العراق

وصفقات اخرى وعمليات فساد لم يسبق لها مثيل ريما في تاريخ الكرة الارضية كلها

والله اننا نخفيها ليس خوفا وانما حرصا على الصف الجنوبي الواحد وعدم المشاركة في احداث البلبلة وحرصا على ان لانفرح الاعداء بما يفعله بعضنا بشعب بكامله

باختصار التفتوا للجرحى وعالجوهم في احسن مستشفيات العالم واستخدموا في ذلك 1% مما تسرقونه وتوزعونه على اتباعكم حتى نعلم انكم تستحون ولو قليلا

والا فاننا لن نستحي بدورنا ولن نراعي شيئا مما قلنا

وان لم يفعلوا تحدثنا بما لو كشف لندمتم كثيرا

وعلى قيادات المقاومة ان يلتفتوا ايضا للجرحى ويخصصوا قليلا مما يصرفونه غلى الحراسات والفشخرة وشراء المفسبكين

واصطناع المشاكل وتخزين الذخيرة

بيعوها وبيعوا الاطقم وساعدوا الجرحى فلولاهم لما كان لكم ذكر

بلغ السيل الزبا ورب الكعبة

  صلاح بن لغبر