يا حكومة بن دغر : الحصول على تأشيرة دخول الى المملكة لإداء العمرة ‘‘منكر‘‘

2017-01-25 13:52

 

حثنا اسلامنا الحنيف على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحثنا على تقديم النصيحة وحثنا على تقوى الله في انفسنا وفي عباده وتعلم حكومة احمد عبيد بن دغر ان الانسان في هذه البلاد وخاصة عدن تاريخها وعطائها وبطيبة اهلها عبر التاريخ قد اصبحت في حال لا يعلم بقسوته وظلمه وظلامه منذ 26/مارس/2015م وحتى اليوم وهو بفعل فاعل ..

بفعل ملعوب استخباري في اطار حدود الدم الذي يستهدف بلاد العرب والكلام في ذلك سبق وان تناولته في عدة مواضيع نشرتها الزميلة "عدن الغد"..

 

لعلمكم ان الشيخ الفاضل احمد علي با شافعي صاحب مكتب ب شافعي للسفريات والسياحة والحج والعمرة وتشغيل الايادي العاملة والزيارات والعمل تقدم بمذكرة توجع القلوب الى الغرفة التجارية الصناعية عدن وافادها بان السفارة السعودية العاملة في مسقط ، عاصمة سلطنة عمان الشقيقة تقوم بمهمة اصدار التأشيرة للمواطنين اليمنيين وما على هذا المواطن الا ان يشد الرحال براً (لعدم وجود خدمات جوية) الى مسقط  للحصول على تأشيرة ..

 

لعلم حكومة بن دغر ان السفر براً من عدن الى مسقط اكثر ارهاقاً وتكلفة من السفر الى جدة وتعلم الحكومة الموقرة ان السفر الى مسقط اهدار للوقت واهدار للمال وما انزل الله به من سلطان .. ارحموا اخوانكم  وامهاتكم الراغبات في اداء مناسك الحج او العمرة ..

 

ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء  وجاء في حديث قدسي أن الله سبحانه وتعالى قال اذا اردتم رحمتي فارحموا خلقي .. عليكم ان تتقوا الله في عباده وكفى هذا الانسان في مدينة عدن انه تحمل فوق طاقته  بكثير... ازهقت الارواح واريقت الدماء وارتفع الغلاء والبلاء خلال الفترة من 26/مارس/2015 وحتى اليوم.. عرش الرحمن يهتز على مدار الساعة  طيلة هذه الفترة لا استقرار ولا امن ولا رواتب ولا معاشات ولا سيولة ..

 

في البنوك لا تمكنك سحب من تحتاجه من رصيدك في البنك وكل ذلك بفعل فاعل وراء كل هذه المعاناة اضافة الى معاناة  انقطاع الكهرباء  والمياه والبترول وذلك في اطار الفوضى  الخلاقة السارية والنافذة في سائر بلاد العرب وخاصة اليمن وسوريا والعراق ومصر وليبيا وهي الخاضعة لدائرة المعجل اما المؤجل وهي بلاد النفط فقد حشرت في هذه الدائرة الى حين لانها تقوم بوضع الفواتير لتلك الدوائر الاستخبارية العالمية التي توقف المجوس لهذا المخطط الى جانب قيادات قطرية مجندة لخدمة هذا المخطط ومنهم علي عبدالله صالح..

 

لعلم حكومة بن دغر ان رجل الاعمال الخليفي وهو عضو مخزن عدن ابلغ الغرفة التجارية ان التأشيرة لدخول المملكة العربية السعودية كانت تكلفه في عدن (120) دولاراً وتأخد منه هذه المهمة ساعة او ساعتين  اما الان فتكلفة في جيبوتي (500) دولاراً وتاخد منه عدة ايام في رحلتي الذهاب والاياب والمعاملة في القنصلية السعودية هناك.

 

لعلم حكومة بن دغر ان المواطن /المواطنة في عدن قد ضاق ذرعاً من هذا التكليف الذي لا يقوى عليه .. اصبح المواطن /المواطنة يشكو حاله وضيقه الى رافع السماء بلا عمد ويسألونه الاقتصاص من الذين تسببوا في هذا الوضع القذر الذي لم تعرفه عدن في تاريخها الحديث..

 

نطالب او قل ننصح حكومة بن دغر ان تشمر عن ساعدها وتطرح معاناة المسنين والنساء من الحصول على تأشيرة الدخول الى الديار المقدسة لاداء مناسك العمرة والحج والمهام الاخرى وثقتنا ان حكومة المملكة ستبذل كل ما بوسعها لخدمة المستضعفين وهم بحاجة الى دعواتهم ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة ..

 

قد بلغت يا حكومة بن دغر .. اللهم اشهد!