وصل رئيس الدولة الشرعية مطلع هذا الأسبوع إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وبرفقته رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ومستشارو الرئيس.
لا أحد يعرف كنه هذه الزياره حيث لم يسمح للأعلام بتغطيتها. لقاءات مكتفة ومستمره مع القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية بحضرموت ساحلاً ووادياً وصحراء. لم يتسرب من نتائجها شيئاً سوى خطاب الرئيس مع هذه القيادات التى تركز في أرسال أربع رسائل لكل من مجلس الأمن ووزير خارجية أمريكا ثم التحالف العربي إلى سكان المحافظات المحرره وغير المحرره وأخيراً إلى مواطني حضرموت خاصة تلك التى نتناولها بأيجاز.
الحمد لله أنه أعترف بالظلم والتهميش الذي وقع بالمحافظة خلال السنوات الماضية وستعوّض مستقبلاً في أطار اليمن الأتحادي المكون من سته أقاليم. لم يستطع أخفاء أنزعاجه من تشكيل قوات النخبة الحضرمية العسكرية وأستحقاقات حضرموت من البترول والأشراف على سير العمل في الشركات النفط العاملة في حضرموت. وأخيراً مؤتمر حضرموت الجامع .
جاءت هذه الزياره إلى حل هذه المعضلات الثلاث التى تراها الدولة خطراً على الشرعية وأنقلاباً آخر عليها. هدف الزياره زعزعة الثقة في الحضارم والتهديد بأن حضرموت لا تخص شخص أو أشخاص.
المهمة القادمة في مواجهة ذلك تكمن في تعزيز الوحده الحضرمية في الداخل والخارج من أجل أخذ أستحقاقات حضرموت التى تمكنها من البناء والأعمار. على الحضارم التمسك بالمرتكزات الثلاثة ويعتبرها خط أحمر. لأول مره توحدت حضرموت من الداخل والخارج علينا الحفاظ على ذلك وتعزيزه مستقبلاً.
حضرموت شبت عن الطوق وأختارت طريقها المتميز. حضرموت لا تقبل المساس بقادتها التنفيذية والعسكرية الذين جاءوا في الظروف الصعبة من أجل رخاء حضرموت. أنهم يحملوا أكفانهم بيد وحضرموت باليد الأخرى .