بعد ساعات من الكارثة تواصلت مع ناشطة جنوبية بارزة ،لسؤالها عن تفاصيل معينة فوجدتها تبكي بمرارة قالت: الى متى يستمر نزيف دماء ابنائنا يوم 50 ويوم 70 ويوم 60 كانت حرقتها تلسعني بعذاب لايمكن تصوره ،وكل ماتمنيته هو لو ان لدى قادة هذا البلد وصناع ماسية قدرا ضئيلا من احساس هذه الحرة بقيمة الدماء التي تهدر كل يوم.
وسائل اعلام عدة تواصلت معي حول الحدث كان منها قناة الغد العربي وقناة عدن وصحيفة الواشنطن بوست واخيرا موقع ارم نيوز أمّا أغربها فكانت قناة سورية تتبع المعارضة تبث من دبي اسمها اوربيت نيوز.. كلها كانت مشغولة بالجريمة .
لكل هؤلاء قلت ما معناه
ان سلمنا بان داعش هو من يقف وراء هذه الاعمال فانه سيستمر ولن تتمكن دولة ضعيفة من وقفها ومواجهة داعش لن تنجح الا بدعم دولي كبير كما هو حاصل في الموصل وسوريا ومناطق اخرى من العالم.
واذا كان المخلوع او احد حلفائه فعلا هم من يقف خلف هذه الجرائم فان مواجهتهم لن تتم الا بتقليم اظافر رجالهم في الجنوب أكانوا في اطار سلطة الشرعية او كخلايا نائمة أو أحزاب داعمة
مايهم ان هذه الجرائم مهما يكن الواقفون خلفها فانها تستهدف الجميع ومواجهتها تتطلب وحدة الصف الجنوبي وتعزيز لحمته ،فالخطر لن يستثني احدا.