قال المحامي يحيى غالب الشعيبي القيادي بالحراك الجنوبي: ان تصريح الحكومة اليمنية على لسان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية تصريح صادم ومعيب بشأن مجزرة جنود الصولبان الثانية التي راح ضحيتها مايقارب 50جندي وعشرات الجرحى اليوم وان نفي وزير الداخلية بأن الشهداء والجرحى ليس جنود ولم يحضروا يستلموا رواتب بل طالبي تجنيد .
واضاف:هذا النفي يدحضه الواقع و ويدحضه تصريح الناطق الاعلامي بمعسكر الصولبان المعني بالأمر عقب الجريمة مباشرة والذي يؤكد ان شهداء وجرحى اليوم والناجين من الحادث هم جنود كان موعدهم غدا استلام رواتبهم بعد استكمال العدد المحدد لصرف الرواتب اليوم المحدد1200جندي والتصريح الكامل للأخ رمزي الفضلي الناطق الإعلامي نشر بعدد من المواقع الإخبارية. بينما نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية بن عرب بتصريحه ينفي ذلك بموقع عدن الغد .
وقال المحامي الشعيبي:يقول انهم ليسوا جنود ولم يحضروا لاستلام رواتبهم..بل حضروا للتسجيل لطلب التجنيد...والمؤسف ايضأ ليس هذا النفي المعيب بل انه لم يكلف نفسه بتصريحه باستشعار انساني والظهور بمظهر سياسي وأمني ويوجه حتى برقية عزاء او يعبر عن أسفه بل بتصريحه الصادم يحمل الضحايا المسؤولية بأنهم لم يسمعوا الكلام لمغادرة مكان تجمعهم...وينفي عنهم حتى صفة جنود جاءوا يستلموا رواتبهم هذا التناقض المخيف وموقف الحكومة .يدل على التسيب والاهمال وعدم استشعار المسؤولية مطلقا والاستهتار بأرواح الناس والعجز التام عن حماية الجنود والمعسكرات والمواطنين والفشل في المسؤولية واداء الواجب.
واختتم تصريحه بالقول :وفي الوقت نفسه نعبر اسفنا لهذه الجرائم المتتالية بحق ابنا الجنوب والتي تستهدف مشروع دولة الجنوب تحت مبررات واساليب مختلفة تعودت عليها منظومة صنعاء والشمال بشكل عام سياسية واستخباراتية وحزبية راعية الإرهاب التي تناهض بناء مؤسسات امنيه بالجنوب تحت ذريعة الارهاب وتقوم بتوظيف هذه الجرائم تزامنا مع التحركات السياسية بالخارج بشأن الأزمة اليمنية لإضعاف موقف دول التحالف العربي وموقف الرئيس هادي.وبهذا الحادث المؤسف نعزي اسر الشهداء والشفاء للجرحى والمصابين ..