المحزن أن يكون أداة تنفيذ جريمة الصولبان أحد المحسوبين على هذا الوطن

2016-12-11 12:59
المحزن أن يكون أداة تنفيذ جريمة الصولبان أحد المحسوبين على هذا الوطن
شبوه برس - خاص - عتق شبوه

 

ان ايادي الغدر والخيانة التي استمرأت ودأبت في ارتكاب مجزرة يوم امس جوار معسكر الصولبان في شباب اختاروا ان يكونوا جنوداً لحماية هذا الوطن والذود عنه من عصابات الاجرام والارهاب وقوى الاحتلال والمرتزقة المارقون .

فتلك الكوكبة من الشهداء التي روت دمائهم تراب هذا الوطن الذي سينبت امثالهم اشد حباً وذوداً عن الوطن خذلوا ممن حبذوا واختاروا التخاذل والتهاون في حماية اولئك الشباب وامثالهم ممن سبقوهم في مثل هذه الاعمال الاجرامية الحقيرة.

 

ومايحز في النفس ان يكون احد ابن الجنوب اداةً لتنفيذ اجندة المحتلون وعصابات التخريب في الجنوب ليقتل ايناء جلدته ويقتل معهم فاي دين اقر ذلك .وامثال ذلك الوغد كثيرون ولابد من استئصال شأفة الارهاب من جذورها دون عطف او رحمة .ونشد على ايدي ابناء الجنوب قاطبة من اقصاه الى اقصاه العمل على ذلك .ومن لازال ينطوي لتلك العصابات الارهابية من القتلة المأجورين او ينوي ليكون كذلك فل يفكر ملياً من هم الذين سيقتلهم انهم ابناء جلدته ومسلمون ويحبون وطنهم اكثر منه فليعود الى رشده .

 

عزاؤنا للوطن اجمع وذوي الشهداء خاصة سائلين الله ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يغفر لهم ويسكنه الفردوس الاعلى في الجنة مع الانبياء والشهداء والابرار وحسن اولئك رفيقا.

وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان

وإنالله وإنا اليه راجعون

نائف علي مسعد الخليفي