ظهور أصوات جديدة على الساحة تتغنى بمظلومية محافظات جنوبية وإرادة أقلمة المناطق وتفريق الكلمة الجنوبية هي ليست إلا مسامير تدق في إنتصارات الأراضي الجنوبية في الحرب القذرة التي شنتها المليشيات الحوثية والجيش العائلي...
فهم حريصون على أن يفسدوا حلاوة ذلك النصر الأسطوري الذي دوّن كتابته دماء أبناء الإعدادية والثانوية والجامعية من جميع محافظات الجنوب وفي مقدمتهم ضالع الصمود وعدن البطولة والإباء ...
عدن مدينة السلام والمحبة التي أذهلت المراقبين بملاحمها البطولية وحضرموت التاريخ والحضارة التي انحنت للعاصفة برهة من الزمن ثم جاءت ساعة الصفر لتعطي أنموذجا يحتذاء به في التلاحم بين أهلها وأجهزتها الأمنية وسلطتها المحلية
وأبين الأبية التي أثخنتها جراحها هي الأخرى كشفت اللعبه وأبعدت الأقنعة وحررت أرضها وشبوة البطولة دماء أبناءها في كل ساحة كانوا سباقين للشهادة والمهرة وسقطرى أرض الخير والتاريخ محبة للسلام وتواقة للحرية
لكن !!!!!!
كل ذلك لم يعجب جنرالات ومافيا الحروب فسعوا إلى تفريخ مناضلين وقوى ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب تتكلم بإسم الثوار وتنصح وكأنها حريصة على حقوق المحافظات وتبث سمومها بمظلومية عدن وتارة حضرموت وتارة هنا أو هناك
إنها أساليب رخيصة جدا سوف يكون المهاجرون الاولون والثوار الحقيقون حصن دافع وسياج مانع أمام هذه الخزبعلات ___ هولاء الذين لم يظهروا إلا اليوم !! أين كنتم من قبل ؟؟ سيلفظكم شعب الجنوب عن بكرة أبيكم
*- بقلم : - محضار المعلم