جاءت فكرة عقد المؤتمر الحضرمي الجامع مع الذكرى الثانية للهبة الشعبية التى دعا لها حلف قبائل حضرموت. أراد أبناء حضرموت أن يوسعوا عضوية هذا الحلف القبلي ليشمل فئات وشرائح حضرموت الساحل والوادي والصحراء. حينها تجاوبت منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والأكاديميين وعلماء الدين مع صوت الحلف القبلي من أجل جمع الكلمة وتوحيد الرأي وتحقيق مطالب حضرموت الأقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها من مناحي الحياة .
تقرر عقد المؤتمر الحضرمي الجامع نهاية شهر نوفمبر 2016م. الدعوة عامة لكل فئات وشرائح حضرموت دون أستثناء.
الكل سيشارك في مناقشة الوثائق التى تعكف اللجنة التحضيرية هذه الأيام لأعدادها. المؤتمر الحضرمي الجامع سيخرج برؤية موحده من أجل بناء حضرموت. البعض منا تخوّف من أنعقاد المؤتمر ووصفه بأنفصال المحافظة عن المحافظات الجنوبية الأخرى. العكس حضرموت قلب الجنوب النابض وما مؤتمرها إلاّ أنطلاقة لعقد مؤتمرات مماثلة في تلك المحافظات الآخرى وصولاً إلى مؤتمر جنوبي جامع.
قال رسول الله صلى عليه وسلم :- ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) إن الوطني الجيد هو الذي يعمل أولاً من أجل قريته أو مدينته ثم مديريته ومحافظته وبعدها الوطن بأكمله. حضرموت الخير ستظل رافداً في مسيرة النضال السلمي من أجل أستعادة الدولة الجنوبية المدنية. نجاح المؤتمر الحضرمي الجامع أساس تطور حضرموت خاصة والجنوب عامة .