الإصرار على الغاء مليونية 30 نوفمبر عيد الاستقلال الوطني المجيد في جنوبنا الحبيب أكبر مؤامرة تستهدف عدن وباقي الجنوب وهو مخطط لتفكيك عراء الحراك الجنوبي في بنياه الاستراتيجي مشروعا وهدفا نضاليا ستتسلل عبره شرعية هادي وحلفائه لتمرير مشروعهم لتقسيم الجنوب ؟؟؟
التبرير بوجود مخاوف أمنية مجرد ذريعة وإلا ما جدوى الأعلام الجنوبية الكثيفة المرفوعة فوق نقاط الجيش وعلى جميع المؤسسات الحكومية إذا لم تستطيع هذه القوات توفير الحماية للمليونية ؟؟
إن رمزية 30 نوفمبر ووهجها الوطني يمثل علامة فارقة في وجدان الموروث الشعبي للجنوب عامة وشهدائه الأبرار في ظرفا تاريخيا متوجا بالانتصار العظيم على قوى الاستبداد وطردهم جحافلهم من تراب الجنوب
دعونا من نقف على المضي وبإرادة وطنية للتصدي بنفس واحد ضد من يحاول الغاء مليونية الشعب الجنوبي التي ستعيد دورة المجاري المتيبسة للقواعد الشعبية الحراكية في حضرموت وتعزز اوزانه وثقله الشعبي والاجتماعي في المشهد السياسي في المكلا خاصة وهو الموقف الذي لا تريده سلطة العهد الجديد الانقلابية في حضرموت
لن يأت ذلك دون التنسيق مع اطراف جنوبية واسعة في محافظات الجنوب وتحديدا مدينة عدن عاصمة الجنوب حفاظا على وحدة الكيان الجنوبي ومشروعه الوطني اي تقاعس او تذمر سيصب في مصلحة القوى المعادية للجنوب على رجال 14 أكتوبر و30 نوفمبر المتخلق بقيم التسامح والتصالح الجنوبي تصدر الحشد والتعبئة تواكب حجم الانتصارات الجنوبية ومواجهة قوى التطرف بجسد جنوبي موحد يمثل صمام معبرا عن وحدة الجنوب وقضيته العادلة تراباً وإنساناً.