بما انني قريب من الدكتور لاحمدي لدرجة تسمح لي بمعرفة بعض الحقائق ومعرفة شخصية الدكتور علي الاحمدي فانني اجزم بان تصريحه الذي ينفي من خلاله دوره في خروج الرئيس من عدن لم يكن الا من باب التواضع والاحترام للرئيس والذي عز عليه ان يقال له منقذ الرئيس كما جاء في عدن الغد وهو لا يريد ان يهان الرئيس بمثل هذا العنوان المستفز اما الحقيقه ياسادة فان الدكتور الاحمدي هو من رتب كل مسار الطريق وأمنه بضباط ورجال لا يعرفهم حتى الرئيس وأبرزهم احمد سالم لكمح امن الطريق من أحور الى بروم وذياب القبلي من بروم حتى قصيعر ورجال رافقوهم من رضوم ومن المصينعه تحركوا ولاقوهم ورافقوهم من بلحاف حتى المنفذ العُماني وضباط استخبارات كانوا يمشون قبلهم يمشطون الطريق من بلحاف حتى المكلا وعلى رأسهم احمد عمر العياشي
وقبل هذا كله واقسم بالله لولا الدكتور الاحمدي ورجاله في المعاشيق بعد الله سبحانه وتعالى لتمكن المهاجمين من النيل من الرئيس و ذبحه مثلما ذبحو القذافي بعد ان هرب كل حراسته ولم يبقى الا عدد قليل منهم وطلعوا اصحاب الدكتور الاحمدي على المضادات التى فر أطقمها وتصدوا للطائرات التي اغارت على معاشيق وأجبروها على رمي صواريخها في البحر الساعة ثلاث العصر
هذا للتاريخ لابد من اثباته ووجدت نفسي مجبر على قوله حتى لو ازعج الدكتور علي ماقلته وتعارض مع تصريحه
*- بقلم : محمد سالم الأحمدي