الشباب في الجنوب- ثروة- وثورة

- هذه الجملة المختصرة في قرائتها إلا أنها تحمل معاني كبيرة في طياتها،فهذه العبارة التي أختصرها المفكر اللبناني ميخائيل نعيمة،عن أهمية دورالشباب في المجتمع.

- من الطبيعي أن يكون الشباب في جنوبنا الحبيب دورآ فعال في المجتمع،اليسوا هم قادة المستقبل في نضجهم التي تدفع عجلة التنمية الى الأمام،

- لكن وللأسف الشديد واقع حال كثير من شبابنا غير هذا

حيث أصبح عادة مايسهل خداع الشباب لأنهم بطبيعتهم يستعجلون في الحياة فلا شي يصعب أمامهم للوصول الى طموحهم ولو بإنحراف المسار والأتجاه صوب أنفاق ملتوية مظلمة فحينها كل شي يهون لتحقيق غاية مبهمة وما أكثر عوامل الأنحراف،وأخطرها تفخيخ العقول!! وتلغيم الفهوم!

حيث يجرهم بخبث ومكر نحوعالم موحش يستباح فيه كل شي وينتهك الأنسانية ويجرد الشباب حينها عن كل معنى جميل في حياتهم ويحولهم أدوات منفذة لمشاريع تنخر في "الجنوب" وتحطم أقوى دعائمه،أضرب لكم مثالآ هؤلاء الشباب الذين أنخرطوا فيما يسموا قاعدة أوغيرها الم يكونوا ضحية من ضحايا جلاديهم وأمرائهم!!!

- الشباب الذين أصبحوا وقود نار وحرب وهم لاناقة فيها ولاجمل يستفاد منهم في وقت الحروب

فقط ومايحدث الآن في صعدة أكبردليل قتل وجرح  وغيره بينما تجار

الحروب هم المستفيدين الأكبر من هذا !!!

- أتسائل الى متى ستستمر الاعيبهم القذرة علينا?!  في أقحام شبابنا في مثل هذه حروب?!  أين هي قوات آل لحمر وآل لصفر وآل لخضر وغيرهم من هذه التسميات?!

- لن أطيل عليكم لكن أقول وبصراحة متناهية أن القادم ينتظر منا بذل المزيد والمسؤلية على الجميع فنحن كمثل الذي يبحر بسفينته في ظروف أستثنائية،يجب أن نلتف حول الشباب وأن يكون للسلطة المحلية في المحافظة دورآ أيجابيآ بل ومساعد في أيجاد عمل لهؤلاء الشباب خاصة ومعدلات البطالة تصل الى أكثر من نصف الشباب عاطل عن العمل!! علينا أن  ننتشلهم مما هم فيه وأن نساعدهم بأن يكونوا أيادي بناء ونهضة لا أيادي هدم وتدمير،فجنوبنا يحتاج الى كل طاقات الشباب!!!!!

# صدام اللحجي – لحج