( السياسة و الخساسة )

2016-10-11 22:55

 

مقابل إعادة استئناف ضخ وتصدير النفط من محافظة حضرموت قامت قيادة ومشائخ المحافظه بأجبار الحكومه الشرعيه على اعتماد 25 مليون دوﻻر ﻵنشاء محطة كهربائيه حديثه لوادي حضرموت وايضآ اعتماد 30 مليون دوﻻر لتجهيز وتشغيل المنشآت والعمليات النفطيه، باﻵضافه الى اعتماد مشاريع اخرى وأبرام شروط جديده على الشركات النفطيه تخدم مصالح المحافظه .. وقد اذعنت الحكومه الشرعيه لذلك ووجدت نفسها مجبره على تلبية هذه المطالب استجابه للضغوط الرسميه والشعبيه الكبيره بهذا الشأن.

 

ومؤخرآ صدرت فعلا توجيهات صريحه من رئيس الجمهورية ونائبة بأعتماد وتنفيذ ماورد آعلاه بصورة عاجله.

 

وفي الجانب اﻻخر وعلى مدى ست سنوات نجحت أخيرآ قيادة ومشائخ م/شبوة في اجبار الحكومه الشرعيه على زيادة مخصص مادة الديزل للمؤسسه العامه للكهرباء بالمحافظه ،وقد قامت الحكومه مشكورة بأعتماد وايت ديزل إضافي يوميآ لزيادة تشغيل الكهرباء لبضعة ساعات آخرى واستمر هذا الحال 7 أشهر ثم قطعت الحكومه ذلك الوايت اﻻضافي الخاص بالديزل ﻻنها رآت بأنه كثير على محافظة شبوة.

 

وبالتالي عندما ننظر بتمعن ونقارن بين تلك المواقف القوية المسئولة من قيادة و مشائخ حضرموت و المواقف الضعيفة المتسولة لقيادة و مشائخ شبوة و بين مايتم إعتمادة وتنفيذه لكﻵ منهما من قبل حكومة الشرعيه، يتضح لنا بصورة جلية الفرق الشاسع بين الكفاءه والبﻻده وبين الفاعلية والهمجية وايضآ بين السياسه والخساسه .

*- علي طالب مهدي – شبوه  

11/10/2016