حضرموت الساحل والوادي والصحراء وحدة أدارية واحده. حاول اللوبي الشمالي منذ السنوات الأولى للوحده يقسمها إلى محافظتين تحت ذرائع مختلفة. صمود سكان حضرموت أفشل كل مؤامرات التقسيم.
ظلت حضرموت تاريخية قبل الوحده والشرعية. نجح في السنوات الأخيره من أعطاء الوادي والصحراء أستقلالية مالية وأدارية يقودها وكيل محافظة مع مدراء عموم المكاتب المختلفة .
اليوم تحت تأثيرات مختلفة مدنية وعسكرية حاولوا بصمت أن يعملوا لها سوم مكن مسئوليها من عدم الأنصياع لأوامر محافظ حضرموت وظهرت سياسة الند بالند في ظل غياب الدولة الشرعية.
المنطقة العسكرية الأولى بسيؤن لابد أن تغربل بأبناء حضرموت الوادي والصحراء على أساس حماية الأقاليم المختلفة من أبناء الأقليم. هذا الأمر يعطي للدولة الشرعية أن تحرك بعض قادة المنطقة الأولى مع بعض الألوية إلى مأرب للمشاركة في تحرير المحافظات الشمالية. نطلب من محافظ حضرموت تدارك الأمر بزيارة الوادي والصحراء وعقد أجتماع المكتب التنفيذي هناك.
يد التغيير يجب أن تصل إلى هناك. مديريات ساحل حضرموت مستقره وعم الأمن بها لكن الخطوره ستأتي من هناك. لابد من معالجة هذا الأمر والاّ فالخطر الأمني قائم. قائد عسكري من الوزن الثقيل بسط يده على منفذ الوديعة وآخر طالب بعودة حراسة المنشآت النفطية إلى حضرموت. وهكذا صمت السلطة التنفيذية والأهالي سيشجع الأخرين آلى ممارسة النهب للثروة في حضرموت.
متى نصحو من الغفلة وتصبح ثروة حضرموت في يد أبنائها من أجل التطوير ونهضة حضرموت . قوات النخبة الحضرمية ليس حصراً على الساحل والمنشآت النفطية بل يجب أن تمتد إلى الوادي والصحراء. أتمنى من مسؤلي المحافظة التنفيذيين والعسكريين أن يعملوا على بقاء حضرموت الساحل والوادي والصحراء منطقة عسكرية واحده مستقبلاً .