انا جدا فخور بما كتبته عن الامارات وعبرت عن وجهة نظري من خلال مئات المقالات والآف التغريدات والمنشورات في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي..
الإمارات وقفت مع الجنوب ومع كل مظلوم في مشارق الارض ومغاربها، الامارات ليست قوة صاعدة كما يقول البعض، الامارات أضطرت الى اظهار جزء من قوتها لمواجهة التحديات.
الإمارات العربية المتحدة. .. تعرضت لهجوم شرس ومخططات ارهابية ومحاولات تهدف الى النيل من عروبتها واقتصادها وتوازنها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، فما كان منها أي الامارات إلا الرد المناسب لوقف تلك الاعتداءات التي فشلت من خلال ثلاث عبارات من القلب الى القلب :
_ البيت متوحد ..للشيخ محمد بن زايد،، وهذه العبارة جعلت شعب الامارات يلتف صفا واحدا خلف قادته لحماية وطنه والذود عن مقدساته ومنجزاته.
_ الوطن بالأرادة ياعيالي... للشيخ محمد بن زايد،، وهذه العبارة ألجمت زعماء الأحزاب المنحرفه والجماعات الإرهابية الذين سعوا دون جدوى الى استقطاب شباب الامارات وتحريضهم ضد وطنهم وقادتهم وهويتهم، فما كان من عيال زايد إلا الوفاء لوالدهم القائد وليس لغيره.
_ ثأرنا مايبات... للشيخ محمد بن زايد،،، وهذه العبارة لم تقل جزافا ، ولم تأتي خصيصا لحدث بعينه، رغم ارتباطها ضمنا في حادثة استشهاد عدد من أبطال الإمارات في محافظة مأرب اليمنية، ولكنها عبارة شاملة المعاني العميقة والمقاصد العقائدية والوطنية أراد قائلها أن يوصل رسالة لكل من يسيئ او يعتدي على الامارات كدولة وكشعب ، الأمر الذي جعل شعب الامارات صغيرهم وكبيرهم يؤمنون بأن حرص سموه عليهم يجعلهم أكثر سمعا وطاعة لولاة الأمر.
بالمختصر المفيد: الإمارات قوة ضاربة ولكنها تحفظت بقوتها الى أن أجبرها تجار الحروب وصناع الموت الى إظهارها لغرض الدفاع عن مقدساتها ومنجزاتها وأمن وطنها وكرامة وانسانية شعبها.
المستشار/ غسان محسن العمودي