الافارقة وصراع المتنفذين

الجميع يعلم الموقف لقبيلة بن رشيد ومن ساندهم من ابناء المنطقة ومن كافة القبائل في محاربة وايقاف عمليات التهريب والاتجار بالبشر والحملة الموجهة ضدهم بغلاف الانسانية والظلم وغيرة من الاساليب العاطفية بهدف تاليب الرائي العام ضد من وقفوا حجر عثرة امام مرتزقة التهريب وادواتهم.

نحن ضد اهانتهم والتسلط عليهم باي صورة كانت ولكن.

اولاً: هؤلاء ليس صومال ولا توجد في بلدانهم حروب وقادمين الى اليمن وفيها حرب هذا الامر يثير الشك والريبة.

ثانياً: هناك جهة مكلفة قانونياً بالتكفل بهم اذا كانوا لاجئين وعليها القيام بدورها الكامل وهي تتحمل عواقب كل ما يحصل لهم شرعاً وقانوناً.

ثالثاً: هؤلاء تسببوا بخلق فئة وجيل يقتات على التهريب والسحت والبلطجة من كل القبائل بسبب تسيب الجهات المسؤلة عنهم والمكلفة بذلك من قبل منظمات الامم المتحدة.

والسلبيات كبيرة جداً لا يمكن حصرها فلذا يجب الوقوف بحزم من اجل ان تنتهي هذه الظاهرة مع علمنا ان هناك سلبيات سوف تاتي ولكن الايجابيات اكثر منها فلا تستعجلوا اصمدوا قليلاً وبتتحرك الجهات المسؤلة عليهم اذا وجدت الجدية منكم لمحاربة هذه الظواهر.

*- بقلم هاني باقطمي