الدعوة الشجاعه من القائد الجنوبي البطل عيدروس الزبيدي لتكوين مجلس سياسي في الجنوب قد أرعبت واحرجت الكثيرين من ابناء الجنوب للاسف الذين مازالوا متمسكين بولائهم لاحزاب المحتل اليمني والبعض من اصحاب المواقف المتذبذبة وفي مقدمتهم المنتمين لحزب #الاصلاح و #المؤتمر وازلامهم وخاصة بعد أن توالت بيانات التأييد والمباركة من قبل معظم القوئ والمكونات الجنوبية لتلك الدعوة الصادقة التي حاكت إرادة الشعب الجنوبي الذي ظل لسنوات طويلة يأمل بتحقيق وفاق جنوبي يجمع كل القوئ السياسية والثورية ومنظمات المجتمع المدني تحت مظلة واحدة تعتمد كحامل سياسي موحد للقضية الجنوبية وممثل رسمي لقضية الشعب الثآئر الذي استطاع وبكل جدارة من ايصال قضيته العادلة للعالم وباسلوب حضاري سلمي يؤكد ثقافة وتحضر ورقي الشعب الجنوبي برغم ابشع أنواع القمع والبطش الذي استخدم من قوئ المحتل اليمني ولكن كان دوما هناك مايعرقل ذلك النجاح الشعبي الجماهيري في التعبير عن القضية الجنوبية وهو عدم توافق القوي الجنوبية علئ تشكيل حامل سياسي موحد يشمل الجميع دون إقصاء أو تفرد بالقرار برغم كثر المحاولات والمبادرات التي تقدمت بها بعض التيارات أو الشخصيات الجنوبية مما جعل دول الخليج و الإقليم والعالم غير متطمنين ومعتبرين ان القضية الجنوبية لن تتمكن من النجاح إلا بتوافق جنوبي وتمثيل سياسي مشترك من الكل للقضية الجنوبية ..
فاليوم اختلفت المرحلة وطرأت الكثير من المتغيرات المهمة والأحداث الأهم مماجعل من قضيتنا قضية عربية ودولية بأمتياز و تحضئ بأهتمام عربي و دولي لذلك أصبح تشكيل حامل سياسي جنوبي موحد ضرورة ملحة لتمثيلها التمثيل الصحيح والمرضى لكل الاطياف السياسية الجنوبية في المباحثات والمؤتمرات والمفاوضات بخصوص القضية والوصول الئ حلول مرضية للشعب الجنوبي وأهداف ثورته الشعبية وكذلك تطمن شعوب المنطقة وتضمن مصالح دولها وتحضئ بشرعية ومصادقة دولية لتلك الحلول .
لذلك نطالب القوئ الثورية والسياسية والاجتماعية في عموم الجنوب تقديم كل التسهيلات والتنازلات والترفع عن الصغائر من أجل وطننا الجنوب ومصلحة شعبنا العظيم الذي قدم عظيم التضحيات وصمد ذلك الصمود الأسطوري رفضا للظلم والاحتلال متطلعا لبناء دولة العدل والعلم والتحضر علئ أرضه الجنوبية لتكون شريكة دائمة مع اشقائها العرب في مجلس التعاون والجامعة العربية ضد أي مشروع يستهدف العروبة ويعرقل مشروع العرب في ان تكون قوة ذات ثقل وتأثير في العالم .
*- مروان الحمومي – المكلا