ﻻ احد يعلم حتى اﻻن المعايير المعتمده لدى المحافظ احمد بن بريك في تعيين مدراء المؤسسات والدوائر الحكومية في محافظة حضرموت، والتي وصفها العديد من المواطنين والمختصين بالعشوائية والمزاجية.
حيث قام بن بريك حتى اﻻن بتعيين عدد من المدراء العامين لعدد من اﻻدارات اغلبهم من فئة الشباب والمراة من ذوي الخبرات القليله اداريا كان للعلاقات الشخصيه الدور في تلك التعيينات حيث اغلبهم ممن كانوا قد تعرفوا عليه اثناء عمله ملحقا عسكريا في سفارة اليمن في القاهره، والبعض اﻻخر كان للاتصاﻻت الخارجيه دور في تعيينهم وتاثيرات اخرى.
وتاكيدا على ماقالوه فقد اشار البعض الى تعيين مديرا لشركة النفط "بن هامل" ولم يمر على تعيينه شهر واحد ليتم استبداله باخر "الهندي" بعد ان رفض اﻻول صرف مبالغ ماليه خارج النظام المالي للشركه، بينما ﻻيزال المدير العام المكلف بادارة صندوق النظافة والتحسين م. احمد باشراحيل جالسا في بيته بعد خبر تراجع المحافظ عن قرار التعيين، وفي مكتب وزارة الصناعة والتجاره لم يجد بن بريك غير موظفة الطباعه لتكون مديرا عاما للاداره دون ان تحمل اي مؤهل لتكون في هذا المنصب وقبل ذلك تعيين مديرة ﻻدارة محو اﻻميه اول ماقامت به هو اﻻستغناء عن عدد من الموظفين المتعاقدين واستبدالهم باختها وزوج اختها دون رقيب او حسيب.
وذكر مصدر مقرب من المحافظ بن بريك بان المحافظ كان سيرتكب خطأ فادح بسبب قراراته اﻻرتجالية والعشوائية وغير المدروسه في تعيين مدراء للادارات حيث انه كان سيصدر قرار بتعيين امراة في منصب مدير عام للتربية والتعليم بحضرموت الساحل من ذوات الخبره العملية القليله ، اﻻ ان تدخل بعض الشخصيات في اللحظات اﻻخيره حال دون صدور القرار.
ان مايقوم به المحافظ احمد بن بريك في مجال تعيين مدراء ﻻدارات حضرموت بدون مراعاة للمعايير العلمية والعملية المطلوبة لمن يحتلون هذه المناصب انما يؤكد واحده من اثنتين اما ان الرجل يعكس مستوى ثقافته ومعرفته في ادارة شئون المجتمع او انه يسير وفق اجنده مدروسه لتكبيل حضرموت ومنعها من اﻻنطﻻقه بتعيين اكبر عدد ممكن من القيادات اﻻداريه من غير الكفاءات او من غير الجديرين بها.
*- بقلم : راشد الرغيد: المكلا