حتى لاتتكرر جريمة ‘‘العصبة‘‘

الاجرام هدفهم والطغيان نعيمهم ، والتكفير لمن خالفهم ، ومرتد كل من اراد الخير لبلادة واهله ، أنها عصابة الاجرام التي يديرها المخلوع واحزابه اليمنية المنفذه لاوامر التنفيذ وفتاوى التكفير ، لقد فقدنا 40 شابا في عمر الزهور بينهم طفلة يشع نور وجهها بالبراءة ، جريمة بشعة مثل سابقتها التي فقدنا بها 31 شاب في اقبالهم للالتحاق بالسلك العسكري ، تتزامن مع حملة اعلامية تحريضية تديرها ايادي احزب الخراب تهاجم جنود النخبة الحضرمية وامارات الخير ، التي تريد ان تصبح حضرموت خالية من الظلم والطغيان الذي لحق بأهلها ، فاذا لم يكن هناك حزم قوي ومحاسبة المحرضين ومتابعة اوكار اياديهم المنفذة للاجرام ستتكرر تلك الجرايم ، يجب التخلص من العاطفه والقيام بردة فعل قوية تجاه كل من تسول له نفسة بالعبث بأمن واستقرار حضرموت ، لان هدفهم تنفير الشباب الحضرمي من الانخراط في السلك العسكري لكي تعود هيمنتهم مرة اخرى على حضرموت ، ولكنهم سيفشلون وسيندحرون صاغرين من على ارض حضرموت بقدرة  الله تعالى وبهمم رجالنا الابطال .

عزام بن غانم