المعارضة اليمنية بالخارج الحركة الحوثية وحليفها المخلوع صالح مجرمي حرب ولاحوار مع القتلة

مع الحديث عن مؤشرات رضوخ دولية وتراجع عن تطبيق القرار الأممي 2216 لصالح مطالب الحوثي وحليفهم المخلوع صالح , شنت المعارضة اليمنية بالخارج أعنف هجوم من نوعه على الحركة الحوثية وحليفهم المخلوع صالح واصفتا اياهم بالقتلة ومجرمي الحرب وبان الحوار مع قتله ومجرمين متعطشي دماء مضيعه للوقت واهدار للمزيد من الدماء ومضاعفه لمعاناة شعبنا اليمني .

جاء ذلك في تصريح خاص ادلى به يومنا هذا الأحد الدكتور/ عبدالملك حسين المطري الامين العام لمجلس المعارضة اليمنية بالمهجر والناطق الرسمي باسم المعارضة من مقر اقامته بجمهوريه المانيا , والذي أضاف بالقول أن كل الجرائم واعمال القتل والقمع والارهاب اليومي  التي تمارسه جماعه الحوثي وحليفهم المخلوع صالح فاق كل إرهاب من قصف للمدنيين ومدنهم كما يحدث في تعز وقبلها في عدن وتفجير واعتقالات وقمع لأي معارض لهم واخفاء الالف في سجونهم ومعتقلاتهم وممارسه التعذيب بحقهم  هو ارهاب بكل ما تعنيه الكلمة ولابد من تصنيف هذه الحركة والجماعة الإجرامية وحليفهم المخلوع كحركة محظورة دوليا وضمن قائمه المتورطين بالإرهاب واعتبارهم مجرمي حرب يجب ملاحقتهم ومتابعتهم دوليا وكل الأنشطة التابعة لهم بالخارج وحضرها.

واكد الامين العام لمجلس المعارضة اليمنية بالمهجر : أن المجلس عقد مؤخرا ومع بدأيه اعادة تنشيط نشاطه والذي جمد طوال الفترة الماضية لعدة أسباب منها وأهمها افساح المجال لإيجاد فرصه حقيقيه للمجتمع الدولي لترسيخ واحلال السلام باليمن وانقاذ شعبنا اليمني الذي يرتح تحت المعاناة جراء الانقلاب الاجرامي الغاشم الذي نفذته هذه الحركة الإجرامية بالتنسيق والتعاون مع حليفهم المخلوع صالح الا انه وطوال تلك المدة لم يتحقق شي في ضل تعنت واضح من قبلهم واصرار على الاستمرار في المزيد من الاجرام بحق شعبنا وبلدنا.

واختتم الأمين العام لمجس المعارضة اليمنية بالمهجر تصريحه بالقول : بأن المجلس أجرى العديد من الاتصالات مع عدد من الجهات الدولية والمؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بالعديد من الدول بالتنسيق مع رئيس المجلس والمتواجد بفرنسا,والتي ابدت استعدادها الكامل للتعاون والتنسيق حول ذلك والذي من المقرر اتخاذ عدد من اللقاءات والاجراءات العملية خلال الفترة القادمة لا سيماء بعد اعداد المجلس لملف متكامل عن جرائم وفظائع مليشيات حركة الحوثي وحليفهم المخلوع صالح منذ بداية الانقلاب على الدولة وتعريض الشعب اليمني للخطر بسبب الانقلاب والذي تسبب بتشريد الملايين وفقدت اليمن كل الاحتياطي النقدي خلال عام واحد مع تكريسيهم للفساد الممنهج  من خلال سرقة كل الإيرادات العامة والأراضي والصناديق العامة وفرض الإتاوات المنظمة على الناس وتمزيق النسيج الاجتماعي وتكريس قيم مخيفة لم يعرفها مجتمعنا من قبل.

يذكر بأن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"صرح  الجمعة الماضية بالقول بأن مليارات الدولارات نهبت من اليمن ونيجيريا ومن بلدان أخرى، وأودعت داخل مصارف، في وقت كان يجب أن تذهب فيه تلك الأموال إلى الخزائن العامة", وأعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عن ذهوله من المستوى الذي وصل إليه حجم الفساد وسرقة الإيرادات العامة في كل من اليمن ونيجيريا."