عدن تمرض..ولكن لا تموت..
هذا هو شعار كل ابناء عدن والجنوب..
نعم انها عدن المدينة التي ان دخلها الزائر فانه لا يشعر بوحشه لموطنه..وحين يغادرها يضل قلبه معلق فيها..
نعم هي عدن مدينة مرت عليها وجرت على ترابها احداث وصراعات وحروب ومع هذا فهي تعود بصورة اجمل وأبهى..
نعم انها عدن التي ورغم عبث العابثين وافساد المفسدين تبقى شامخة شموخ شمسانها الأبي وتضل عراقتها مرتبطة بعراقة معالمها التاريخية وعلى راسها قلعة صيرة..
وهي عدن فعلا فقد مر عليها الاستعمار واتها الغزو وتصارع فيها المتصارعين ليتبدل كل شيء الا عدن لا تزال كما هي عدن..
وحديثا اكدت انها عدن..
وشهد لها العرب والعجم انها عدن التي كسرت شوكة قوى الغزو الثاني على الجنوب..
وشهد لها التحالف بانها عدن التي قضت على احلام الفرس وطمست مشاريعهم التي رسمها كهنتهم وتنبا بها سحرتهم في المنطقة..
نعم انها عدن الصامدة الصابرة الثارة..
والتي رغم مرضها المفتعل من قوى الشريه في الشرعية..
الا انها وباذن الله ومن ثم فضل ابنائها ومن سكنها من الشرفاء وقبل ذلك فضل اولاد زايد الخير سوف تتعافى وتعود بكامل صفائها ونقائها وجمالها..
نعم لانها عدن سوف تتعافى..
وعما قريب سوف تندم تلك القوى التي تسبب لها الازمات الحالية وتتمنى انها قدمة لعدن شيء..
يشفع لها مقابل:
نسمة من هوى صيرة..
نظره من جبل شمسان..
زوره للبحر والشط..
30/مايو/2016م.