واشنطن (رويترز) - قال الجيش الأمريكي يوم الجمعة إنه أرسل عددا صغيرا للغاية من قواته إلى اليمن لتقديم المساعدة في مجال المعلومات لحملة تشنها الإمارات وتحقق نجاحا حتى الآن لدحر أخطر الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة.
وتقدم نحو ألفي جندي يمني وإماراتي ليدخلوا مدينة المكلا الساحلية في أواخر الشهر الماضي وسيطروا على مينائها ومطارها دون مقاومة تذكر فيما كانت معقلا لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.
كانت رويترز أول من نشر تقريرا عن أن الإمارات تخطط لشن الهجوم وطلبها مساعدات من الولايات المتحدة.
وقال الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان صحفي إن الجيش الأمريكي قدم حتى الآن مساعدات من الدعم بالمعلومات والاستشارات والمساعدة في التخطيط للعمليات إلى المساعدة الطبية وإعادة التزود بالوقود في الجو.
وخصصت أيضا عتادا للمساعدة في مجال الاستطلاع والمراقبة من الجو لدعم حملة الحليف الخليجي.
وقال ديفيز "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لا يزال مصدر تهديد أمني خطير للولايات المتحدة ولشركائنا بالمنطقة ونرحب بهذا الجهد لطرد التنظيم من المكلا وإضعافه وتعطيله والقضاء عليه في اليمن."
ورفض ديفيز الكشف عن عدد أفراد القوات الأمريكية الموجودين باليمن لكنه قال إنه "عدد صغير جدا" مضيفا أنهم وصلوا على مدى الأسبوعين الماضيين ويعملون من موقع ثابت لتوفير دعم بالمعلومات.
كانت السفينة الحربية (بوكسر) أيضا موجودة قبالة ساحل اليمن لتقديم خدمات طبية إذا دعت الضرورة.