تحية لأبناء شبوة الأبطال

2016-03-20 13:39

 

لم تكن شبوة قط خانعة لطاغية ولا مستسلمة لجلاد، وفي مراحل النكوص والتراجع كانت شبوة تعبر عن إبائها بطريقتها الخاصة، وعندما جحد بعض أبنائها وهم قلة قليلة أبت شبوة الا أن تبقى في صف الحق الذي يعلو ولا يعلى عليه. 

لم يغير في شبوة أن نفرا من أبنائها ذهبوا في طريق الضلال طمعا في مكسب أو ردا لجمائل العتاة، ولم يستنقص من شبوة الإباء والرجولة أن بعضا من العصاة تنكروا لها وفضلوا الانحياز لأعدائها، بل لقد تخلت شبوة عن هؤلاء واستنكرت عقوقهم وفسقهم وفضلت كرامتها وعزة أهلها وطهارة تربتها على الأبناء العصاة. 

 

اليوم شبوة تؤكد من جديد أنها عصية على الطغاة قوية في وجه الغزاة متمسكة بنقاء أهلها ورجولة أبنائها وإباء بناتها ومنحازة بالمطلق لخيارات الحرية والكرامة والعزة. 

أما الضالون من المحسوبين على شبوة فستتطهر منهم وتتبرأ منهم وهي قد فعلت ذلك منذ اليوم الأول لاكتشافها عقوقهم وضلالهم.

تحية لشبوة الإباء والمجد والحرية والاستبسال،

وتبا ثم تبا للمتاجرين بكرامة شبوة وتربتها الطاهرة..