تسارعت أحداث الحرب الدائره في شمال اليمن. تم سيطرة التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة الشمالية والقبائل على مناطق عديده منها حرض وميدي والجوف ومأرب وأرض نهم وهمدان على مشارف الجبال المحيطة بصنعاء. سقطت معسكرات بكاملها وأنضم عدداً من قوات الحوثي وصالح إلى الشرعية برداً وسلاماً .
أغلقت السفارة الروسية في صنعاء وممكن أن نقول أن الحرب قاربت على الأنتهاء. كل هذا تم وفق أتفاق سري بين شرعية الرياض وحزب الأصلاح والمؤتمر الشعبي مع دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية. تضمن الأتفاق أن تظل الوحدة اليمنية قائمة مع سيادة النظام القبلي العسكري كما هو في السابق ورد الأعتبار لرموزه ( المحررين الجدد ). أيقاف التوسع الأيراني في المنطقة وتحويل الحركة الحوثية إلى حزب سياسي. كبش الفداء لهذه الحرب هو الرئيس المخلوع وأفراد أسرته والقاده الرئيسيون للتيار الحوثي. أما محافظة تعز ستظل الحرب فيها إلى أن يقوي مكانه حزب الأصلاح قيادياً ومجتمعياً. أنها مرحلة النهاية .
الجنوب مغلوب على أمره من هذا اللوبي الشمالي المسيطر على مراكز القرار داخلياً وخارجياً ومن قادته السياسيين المتشرذمين الذين لم يدركوا بعد خطورة المخطط القادم.
المقاومة الجنوبية التى عرفت طريقها في كيفية بسط سيطرتها على المحافظات الجنوبية المحرره. لابد من تهميشها والهائها في كيفية دمجها بالجيش الوطني ومتابعة مستحقاتها لأشهر عديده مضت.
مخطط أرهابي وضع للجنوب من أجل زعزعة الأمن والأستقرار وصولاً إلى جعل السكان التأسف عن الماضي. السير في جعل أرض الجنوب مرتع للجماعات الأرهابية لكسب التأييد العالمي لبقاء الوحده. هل الجنوبيون قادرون على التصدي لهذه المخطط ؟ الأيام القادمة تملك الأجابة .