توضيح مختصر حول انفجار معاشيق

اولا: انفجار معاشيق ليس كما ورد في بعض المواقع انه كان محاولة لاغتيال محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي, فعيدروس بخير ولاصحة لهذا الخبر.

ثانيآ: انفجار اليوم مثل الانفجار الذي استهدف منزل مدير الامن شلال شائع بالتواهي قبل ايام ولم يسقط ضحايا سوى ذاك الجندي المسكين الذي يؤدي واجبه الوطني وبعض الابرياء من المارة وقد بلغ عدد الشهداء حتى الآن 7 واصابة 15 آخرين بجروح اغلبهم من المدنيين بينهم اطفال وهذا هو مشروعهم الحقيقي وهو الموت والقتل لكل ماهو جنوبي.

السيارة كانت تمر مثل غيرها بالشارع وانحرفت عدة امتار لتستهدفت النقطة الاولى في الطريق المؤدية الى معاشيق وهي بعيدة جدآ جدآ عن مقر الحكومة بحوالي 3 كم في الداخل... ويبقى السؤال نفس السؤال كيف تمكنت السيارة من الدخول الى مدينة كريتر في ظل وجود النقاط الامنية.

اولا : النقاط ليست لديها المعدات والاجهزة الازمة لاكتشاف المواد المتفجرة المخفية باتقان, اضف الى ذلك ان احتمالية كبيرة ان  السيارة المفخخة تم تجهيزها داخل مدينة كريتر تمامآ كما تم تجهيز السيارة التي استهدفت منزل مدير الامن داخل التواهي ولنفس الهدف ايضآ والمنفذون يعلموا علم اليقين صعوبة الوصول لاهدافهم ولكن الهدف هو مجرد رسالة ارادوا ايصالها مفادها (اننا لازلنا موجودين) واحداث فرقعات اعلامية ليس الا.

*- فؤاد جباري – عدن