الهوشلية (*) في سياسة الحكومة اليمنية هي الطريق المضمون للفشل.

قال أكاديمي وباحث سياسي أن الحكومة اليمنية ممثلة بوزيرها الاصبحي خبير المنظمات العائشة على السحت تراجع قرارها الخاص بطرد المفوض الخاص بحقوق الانسان التابع لمنظمة الامم المتحدة.

وقال الأكاديمي والباحث السياسي د حسين لقور بن عيدان في موضوع نشره على صفحته الخاصة أن هذا التصرف يعكس بؤس من تولوا ادارة الحكومة اليمنية و عدم إلمامهم بأبسط قواعد العمل الدولي.

وتساءل بن عيدان : ألم يكن أجدر بهم (حكومة اليمن) رفع تقرير عن المخالفات التي ارتكبها المفوض الاممي لحقوق الانسان او حتى نشرها في وسائل الاعلام لإحراج المنظمة الدولية و التدرج في إجراءات الطرد بطريقة لا تثير منظمات حقوق الانسان و تجعلها في خدمة الحوثي.؟

أم أن الهدف من هذا التصرف فعلا خدمة الحوثي؟

*- الهوشلية في ثقافة صنعاء تعني العمل الفوضوي الغير منظّم وتقابلها في مدينة عدن "هرجله" .