كشف مصدر مطلع في المقاومة الجنوبية بعدن أن ما بات يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية داعش هم من يقف وراء اغتيال القيادي البارز في المقاومة أحمد الإدريسي.
وكان القائد الجنوبي البارز أحمد الإدريسي اغتاله مسلحون مجهولون مساء يوم الأربعاء وعدد اثنين من مرافقيه بشارع التسعين بمدينة المنصورة.
وأكد المصدر في اتصال هاتفي أن هذه الجماعات المنسوبة لـ داعش "كفرت المقاومة الجنوبية وتوعدت بقتل قياداتها وكل من له تواصل مع حكومة الشرعية".
وأوضح المصدر في المقاومة الجنوبية أنه "هذه الجماعات الإرهابية هي خلايا سرية تخضع لمطبخ علي عبد الله صالح، ولا يعلم أهدافها بالضبط ولا حتى أماكن تواجدها، لكن ما تريد أن تسعى له حاليا هو إشعال فتنة بين أطراف المقاومة الجنوبية وبين الدولة والمقاومة".
واعتبر المصدر أن "عملية اغتيال الإدريسي جاءت كرد على تسليم المقاومة الجنوبية أمس الأربعاء ميناء الحاويات للجهات الرسمية في الدولة، بهدف تطوير وتأهيل أفرادنا".
معتبر أن ذلك هو ما أشعر هذه الجماعات الإرهابية بـ "الخطر، حيث أن المرافق الأساسية في الدولة أصبحت تحت سيطرة الدولة وحماية رجال المقاومة الذين انخرطوا في المؤسسات الرسمية في الدولة".
ولم يستبعد المصدر "تصفية داعش لقيادات أخرى في المقاومة الجنوبية، في ظل عدم توفر المعلومات الكافية لملاحقة هذه العصابات".
هذا ولم تستبعد مصادر أخرى تورط القيادي في تنظيم القاعدة وائل سيف علي قائد المكنى ابو سالم الذي لا يزال يملك عدد من المسلحين في المنصورة وبعض احياء عدن ، ويرفض إجراءات فرض الدولة والأمن هناك.
إياد الشعيبي