عصم الله قلوبكم بالصبر يا آل الشامسي

2015-11-18 05:02

 

الأخ (الصديق) العزيز ابراهيم علي خان من أسرة عدنية عريقة سكنت التواهي منذ أكثر من مائة عام أو قل قرنا من الزمان أكرمني ببعض مما عنده من الذكريات عن فترة اقامته في الامارات خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي في إدارة الجنسية والهجرة (قسم الجنسية) وكان الحديث على هامش الحادث الاجرامي المروع الذي استهدف الشاب هادف الشامسي نجل رئيس بعثة الهلال الاحمر الاماراتي الرجل ألفاضل حميد الشامسييوم السبت الموافق 16اكتوبر 2015م في خط التسعين بمديرية المنصورة محافظة عدن.

 

إن الجماعة التي دبرت هذا الحادث اللا اخلاقي بحق اخوة اعزاء لنا انفقو على مدار العقود الخمسة الماضية مبالغ فلكية على هذة البلاد شمالا وجنوبا ((المتنفذون في صنعاء)) وفي مقدمتهم رأس الافعى علي عبدالله صالح على دراية بتفاصيل مكرمات اخواننا في الامارات لهذا البلد (شمالا وجنوبا) في كل مجالات الحياة –صحة –تعليم-بنية تحتية –اسكان-..الخ

 

وكانو في منتهى الكرم في حين أمر العرابدة في صنعاء يساندهم في أعمالهم الاجرامية مرتزقة شماليون وجنوبيون على لؤمهم.

 

حدثني الاخ ابراهيم خان (العبرات تخنق حباله الصوتية) بان ال الشامسي من قبائل ابوظبي الأصيلة وهم قبائل كريمة تتحلى بالكرم والانفة وهي امتداد للقيم العربية الاصيلة والتي عبر عنها الحبيب المصطفى:"انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق".

 

واقول ياابا القاسم ياحبيب الله يارسول الله ان القيم في الجاهلية الثانية التي نعيشها الان قد انحدرت الى الدرك الاسفل

من الحقيقي:"ان قبائل ابوظبي الكريمة بوفلاح (التي ينتمي اليها الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه ) والغلاسي (قبيلة ال مكتوم الكرام والنعيمي والراشدي والراشدي والظاهري والمحيربي والقبيسي والخليلي والمهري والرميتي والمرر والزعابي والمنصوري والهاملي والسويدي.

 

نقول للاعزاء الكرام من قبيلة الشامي وقبائل بوظبي العزيزة على قلوبنا بان ماحدث للشهيد هادف الشامسي ماهو الاحادث مدبر صاغتة قوى نتنه حقيره تافهه في صنعاء حادث واصابع حاقدة على عدن التي كرمها الله بذكر حسن في التوراة (سفرعزقيال) وهذا الرحالة العربي الشهير محمد عبدالله ابن طوطة (1304-1377م)

 

يقول اهل عدن اهل دين وتواضع وصلاح ومكارم اخلاق يحسنون إلى الغريب ويؤزرون الفقير ويعطون حق الله من الزكاة على مايحب .

 

عظم الله قلوبكم بالصبر يا ال الشامسي ولانامت اعين الجبناء الحاقدين والجاحدين في شمال الشمال ومرتزقتهم هناء وهناك قاتلهم الله، ان الشهيد هادف في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

 

اما من امر بالقتل ومن نفذ تلك العملية القذرة وغيرها من العمليات على امتداد الاعوام 1992/2015م فانهم في الدرك الاسفل من النار ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون.