مقابل ان يكون قائد المعسكر من المقاومة:-
ميليشيات حزب الاصلاح توافق على شروط الحوثي وعفاش بتسليم معسكر الصدرين للحرس الجمهوري وقبائل مريس ترفض الشروط وتطرد ميليشيات الحوثي وعفاش الى منطقة الحقب
اكدت مصادر محلية في منطقة مريس الشمالية ان ميليشيات الحوثي وعفاش تقدمت صباح اليوم صوب منطقة مريس من ناحية مدينة دمت التي سيطرت عليها الميليشيات الحوثية والعفاشية يوم امس الاحد ووصلت تعزيزاتهم الى منطقة الزيله بمريس التي تبعد عن معسكر الصدرين حوالي 3كيلومتر تقريبا واكدت المصادر ان ميليشيات حزب الاصلاح اليمني وافقت على شروط لجنة الوساطة التي وصلت مريس مساء امس التي ارسلتها ميليشيات الحوثي وعفاش إليهم وإن لجنة الوساطة طرحت عدد من الشروط اهمها تسليم معسكر الصدرين الى الحرس الجمهوري الموالي لعفاش وان يكون قائد المعسكر من المقاومة و وافقت عليها ميليشيات حزب الأصلاح اليمني مما سبب موجة غضب بين اوساط بعض المقاومين القادمين من المناطق الحدودية لمنطقة مريس الامر الذي جعل بعض المقاومين ينسحبون باتجاه المنافذ الحدودية بعد توجيه دعوتهم لقيادة معسكر الصدرين الحالية ورجال قبائل مريس بعدم الاستجابة لتسليم المعسكر لميليشيات الحوثي والمخلوع وانهم سوف يقفون صفا واحدا الى جانب قبائل مريس باعتبار هم اشقاء خصوصا للعلاقات الاخوية التي يتميز بها ابناء منطقة مريس التي تقع بالقرب من الحدود مع الضالع الجنوبية وفي حال تمت الأستجابة لمطالب الحوثي وعفاش وحزب الاصلاح فسوف يتم استخدام ارضهم كقواعد عسكرية حربية لصالح الحوثي وعفاش لهدف قصف الضالع ومنازل المواطنين ،الامر الذي قد تكون ارض منطقة مريس هدفا رئيسيا لسلاح المقاومة بالضالع التي سوف ترد وتقصف مريس والمناطق المجاورة في حال سمحت قبائل مريس لميليشيات الحوثي وعفاش استخدام ارضهم كقواعد عسكرية تقصف الضالع ،
واكدت المصادر ذاتها ان ابناء منطقة مريس رفضوا شروط الحوثي وعفاش بتسليم المعسكر وشنت مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وعفاش وتمكن رجال القبائل بمريس من طردهم من منطقة الزيله حتى وصولهم الى منطقة الحقب باتجاه مديرية دمت مؤكدين ان حزب الاصلاح الذي قبل بالشروط المطروحة لايمثل الا نفسه مطالبين المقاومة في الضالع الى التعاون معهم والوقوف الى جانبهم لكون منطقتهم الحدودية منطقة هامة وحساسة بالنسبة لقرى ومناطق الضالع الواقعة على الحدود
في غضون ذلك شددت المقاومة الشعبية الجنوبية بالضالع قبظتها على المنافذ الحدودية مع الجمهورية العربية اليمنية خصوصا منفذ الشريط الحدودي سناح ومنفذ مديرية الشعيب ودفعت بتعزيزات كبيرة وتوعدت الميليشيات الغازية بتلقينهم مزيدا من الدروس السابقة التي تلقتها قواتهم على يد ابطال المقاومة بالضالع واكدت المقاومة عبر قيادتها بالمنافذ الحدودية انهم جهزو جرافات وسيارات (الشيول)لدفنهم في مقابر جماعية بعد سحق قواتهم في حال فكرت بالتقدم صوب الضالع والجنوب .