الدفعة الثانية من ‘‘أسود الإمارات‘‘ تتسلم راية العز في اليمن

2015-11-06 08:10
الدفعة الثانية من ‘‘أسود الإمارات‘‘ تتسلم راية العز في اليمن
شبوه برس - متابعات - اليمن

 

تسلمت الدفعة الثانية من قواتنا المسلحة «أسود الإمارات» مهامها في اليمن ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة أن عملية تبديل القوات تمت بنجاح وفق استراتيجية ممنهجة وأدق المعايير العسكرية. وأوضحت أن الدفعة الأولى المستبدلة ستصل إلى أرض الوطن خلال الأيام القليلة المقبلة حيث سيكون هناك استقبال رسمي وشعبي لجنودنا الأبطال البواسل الذين سطروا ملاحم من البطولات والتضحيات نصرة للحق والعدالة، ووقوفهم ضمن قوات التحالف العربي إلى جانب الشرعية والشعب اليمني ضد الانقلابيين.

من جهة أخرى، وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أمس الأول مساعدات عاجلة على سكان جزيرة سقطرى اليمنية التي تضرر سكانها من إعصار «تشابالا»، وترك العديد منهم بلا مأوى.

 

وقال مصدر مسؤول في المؤسسة إن هذه المساعدات جاءت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة، انطلاقاً من سياسة القيادة الرشيدة في تقديم العون للأشقاء اليمنيين على الدوام.

وأوضح أن المساعدات العاجلة تضمنت 60 طناً، بواقع 33 طناً من المواد الغذائية و27 طناً من الأغطية والخيام، وقد استقبلها سكان الجزيرة بترحاب كبير، وعبروا عن فرحتهم بهذا العون الإماراتي، وقالوا إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها الرشيدة؛ وقفت ولاتزال إلى جانب الشعب اليمني في كل الظروف.

وعلى صعيد متصل، بات من الواضح تماماً أن الدور الاستراتيجي الذي يقوم به التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة حقق إنجازات كبيرة على الأرض سواء في المساهمة بإعادة الشرعية والاستقرار إلى اليمن أو الحفاظ على أمن المنطقة من التدخلات الخارجية والأطماع التي تتعرض لها من خلال تمويل الطائفية والجماعات الإرهابية.

فقد لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً كبيراً في تحرير مأرب من قبضة ميليشيات الحوثي - صالح، إضافة إلى تحرير سد مأرب التاريخي الذي أعاد بناءه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ويعد تحرير مأرب من احتلال ميليشيات «الحوثي - صالح» نصراً استراتيجياً مؤزراً لأن مأرب رمز كبير في التاريخ اليمني والتاريخ العربي بشكل عام، فهي حاضنة الميلاد الأول للعرب، ومنها انطلقوا إلى ربوع الجزيرة العربية.

وكانت مساعدات دولة الإمارات لأهالي اليمن البلسم الشافي لهم، حيث بلغت حصيلة المساعدات التي قدمتها الدولة إلى عدن نحو 2315 طناً من المساعدات الطبية من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إضافة إلى 300 طن من المساعدات الغذائية المقدمة من قبل «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، إضافة إلى قيام الدولة بإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية في عدن بتكلفة تقدر بنحو 35 مليون درهم.

وواصلت الإمارات ممثلة، بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، دعمها لقطاع التربية والتعليم في محافظة عدن (جنوب اليمن)، من خلال استمرارها في تنفيذ مشروع توزيع 10 آلاف حقيبة مدرسية لطلاب المدارس التي تم إعادة تأهيلها في عدن على نفقة الإمارات، حيث تم تدشين المشروع، الأسبوع الماضي، من ثانوية باكثير للبنات بمدينة كريتر.

وقدم محافظ عدن جعفر محمد سعد، شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة، على اهتمامها بدعم العملية التعليمية، وقال: إن خير الإمارات سيصل إلى كل بيت في عدن، وسيلمس المواطنون ذلك قريباً.

وفي إطار خطة تنفيذ مشروع توزيع الحقيبة المدرسية كل أسبوع بمديرية من مديريات عدن، جرى توزيع 750 حقيبة مدرسية لطلاب وطالبات مدرسة فقم الأساسية في منطقة صلاح الدين مديرية البريقة غرب عدن، كما تم تزويد المدرسة ب 10 أجهزة كمبيوتر، بمشاركة وحضور محافظ عدن اللواء الركن جعفر محمد سعد، ومدير مديرية البريقة خالد وهبي عقبة، وممثلي الهلال الإماراتي، ومكتب وزارة التربية والتعليم بعدن، والمنظمات والجمعيات المدنية والحقوقية والخيرية وأولياء أمور الطلاب.

 

*- الخليج