مركز الإعصار المشترك (JTWC) بلوغ الإعصار اليابسة في شبوة وحضرموت في تمام الساعة 09:00 صباح يوم الثلاثاء

الأعاصير المدارية "تشابالا" ضعفت إلى حدٍ ما، إلا أنها عادت بقوة مرة أخرى، كما يوجد حالياً إعصار من الفئة 3 يتحرك غرباً في خليج عدن، حوالي 100كم شمال غرب سقطرى. وتشير تقارير من شبكة التنمية في اليمن إلى أنه تم استقبال ما يقرب من 4,500 أسرة (27,000 شخص) من سكان المناطق الساحلية في سقطرى، الذين تم إجلائهم أو نزوحهم (انظر التقرير المرفق) إلا أننا لا نستطيع تأكيد هذا الخبر. ومن المتوقع أن تضعف قوة الإعصار الى الفئة 2 أو حتى 1 عند بلوغه اليابسة خلال 24 ساعة.

وقد توقع مركز الإعصار المشترك (JTWC) إن بلوغ الإعصار اليابسة سيكون بالقرب من حدود محافظتي شبوة وحضرموت في تمام الساعة 09:00 بالتوقيت المحلي من يوم الثلاثاء الموافق 3 نوفمبر (وهذا في وقت متأخر عما كان متوقعا في وقت سابق .

هذا وقد لُوحظ بالفعل آثار مقدمة العاصفة في حضرموت، حيث اشتدت الرياح والأمطار بشكل ملحوظ في تلك المنطقة الليلة.  وتعتبر بلدة السفال المنطقة الأقرب من اليابسة المتوقع بلوغ الإعصار إليها..كما أن أكبر مدينة رئيسية بالقرب من مسار العاصفة هي مدينة المكلا.

ومن المتوقع أن تشهد كل من بلدتي السفال و كنينة  "أضرار متوسطة"، في حين ستلحق"أضرار طفيفة" بكل من بلحاف و بئر علي و بروم،  بينما ستشهد مدينة المُكلا "اقتلاع للأشجار وحالات انقطاع للكهرباء".

الرجاء الأخذ في الاعتبار أن "الأضرار" المُشار إليها أعلاه، تم حسابها على أساس قوة الرياح وليس بحسب هطول الامطار التي لا تزال تحتمل التهديد الأكبر.

كما يتنبأ النموذج، الذي يقدر قوة إندفاع العواصف، أن تكون قوة العاصفة ما بين 2 متر كحد أقصى على طول الساحل من بئر علي شرقا.

كما تشكل كمية الأمطار المتوقعة نتيجة للعاصفة مزيداً من القلق تبين أنه من المتوقع هطول الأمطار على أجزاء كبيرة من اليمن). ومن المتوقع أن تستقبل كل من مدينتي عدن وصنعاء حوالي 3-1 بوصة (2.5 – 7.6 سم). في حين تستقبل المناطق في شبوة وحضرموت حوالي 9 بوصة (23 سم) وقد تصل 24 بوصة (61 سم) في أماكن معينة.

ويرجى الاخذ في الاعتبار بأن هذه التوقعات ليست علماً دقيقاً، وأنه قد تحدث تغييرات في حجم الضرر والأمطار المتوقعة أثناء تطور العاصفة.

وبينما تظهر آثار هذا الإعصار على أجزاء كبيرة من اليمن، إلا أن هذه الآثار قد تكون أكثر حدة في شبوة وحضرموت. كما يبلغ عدد السكان في هاتين المحافظتين مجتمعة حوالي 1.8 مليون شخص فقط، إلا أن  1.4 مليون منهم (76٪) يعتبرون حالياً من "المحتاجين للمساعدة" بحسب (HNO). وهذا يشمل أكثر من 100 ألف نازح داخلياً وأكثر من 27,000لاجئ ومهاجر.

كما سيتم تداول بيانات أكثر دقة عن السكان المتضررين والمحتمل تضررهم، حال الانتهاء منها، و من ثم تعميمها في وقت لاحق. هذا ويواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية رصد العاصفة ويستعد للمشاركة في معالجة آثار الوضع الإنساني الناجم عنها.