دخلت تعزيزات من التحالف العربي والجيش اليمني إلى مدينة تعز، أمس الأحد، في مؤشر نوعي على تغيير المعادلة العسكرية في المدينة. وأكدت مصادر في المقاومة أن هذه التعزيزات تصل للمرة الأولى، وتتكون من أسلحة ثقيلة قدمتها دول التحالف العربي للمشاركة في حسم المعركة، فيما أكد الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أن عملية تحرير مدينة تعز من ميليشيات الحوثي وقوات صالح ستنطلق خلال الساعات القادمة.
وأشار بادي في حديث لتصريحات لقناة «العربية» إن القوات التي وصلت أمس إلى مدينة تعز قادمة من عدن، هي البداية، وأن هناك دعماً كبيراً سيصل لتحرير المدينة من الميليشيات الانقلابية.
وأكدت المقاومة الشعبية مساء أمس، مقتل خمسة من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح، وإصابة 11 آخرين في غارات لطيران التحالف العربي، بينما أدت المعارك إلى وقوع خسائر كبيرة بين المتمردين.
وفي مأرب، أحكمت قوات الجيش الوطني المسندة بمسلحي المقاومة من أبناء قبائل مأرب السيطرة على جبل المالح في مديرية صرواح. وقالت مصادر محلية إن الجيش والمقاومة اقتحما مواقع لميليشيا الحوثي في جبل المالح والمرتفعات المطلة على معسكر كوفل بدعم ومساندة قوات التحالف وأجبرا الميليشيات على الانسحاب مخلفين وراءهم كمية من الأسلحة والذخائر.