جريح الحرب والمقاومة "شوقي فهمي أحمد مسعد" اصابته شظية بالدماغ في معارك الشرف دفاعا عن الجنوب في وجه الغزو الهمجي ادت الإصابة الى شلل نصفي وفاقد للقدرة على النطق ويغذى من خلال قسطرة لعدم قدرته على تناول الطعام كبقية البشر ومتواجد بمستشفى بالاردن عجز اطباء الأردن عن تقديم أي معالجه تخرجه من حالته البائسة والمحزنه وأوصوا بضرورة نقله الى دولة أوروبية لمواصلة علاجه لتتحسن حالته .
قبل اسابيع طلبت إدارة المستشفى منه الخروج والمغادرة رغم أن حالته مازالت سيئة وبعد اتصالات عديدة وتوسل كبير للجنة الطبية بالمستشفى تم ادخاله من جديد وقد تم عرضه على أكثر من دكتور استشارة طبية على نفقة اهله الخاصة ومن تبرعات من بعض المرضى وقال اطباء باطني ومخ وأعصاب ان له علاج ولكن ليس في الأردن وإنما في ألمانيا أو غيرها من الدول المتقدمة طبيا .
"شبوه برس" تلقى اليوم خبرا محزنا ومؤلما حيث قررت إدارة المستشفى الاردني الذي عولج فيه الجريح "شوقي فهمي" إخراجه أو بالعربي الفصيح طرده رغم حالته السيئة لأن الحكومة اليمنية ومسئولها عن جرحى المقاومة والمواطنين وزير الصحة "د ناصر باعوم" لم يقدموا خطاب تعزيز باستمرار تنويم الجريح "شوقي فهمي" وعلاجه رغم الزيارات المتتابعة لوزير الصحة اليمني للعاصمة الأردنية عمان.