السلطان فضل بن علي العبدلي سلطان لحج وزير الدفاع في حكومة اتحاد الجنوب العربي
مقدمة/د علي ناصر الزامكي
رسالة واضحه لكل ابناء الجنوب مفادها بان الحزب يقاتل بسنونه مع النظام و المعارضة اليمنية لرفض مشروع الحراك السلمي الجنوبي المتمثل بعودة دولة الجنوب و هذه الرسالة واضحه تماماً و هي بمثابة جس نبض الى اي مدى يمكننا رفضها او استيعابها و هنا على الاخوة في قيادات الحراك السلمي استيعاب هذه الرسالة كما ينبغي لهم استيعابها و هي في حد ذاتها رسالة للحراك السلمي بان مشروع الاستقلال للجنوب مرفوض جمله و تفصيل من خلال رسالة الامين العام للحزب؟
هي رسائل مشفرة للاخوة بالحراك فهل يستطيعون استيعابها و علينا جميعاً الرد بقوة على توجهات الامين العام لتشويه ثورة اكتوبر من خلال ماطرحه في الندوة و للاسف حاولت الندوة تشويه تضحيات شعبنا وهذا التهام مباشر لثوار اكتوبر و تزييف حقائق الثورة الاكتوبرية و تناسى الامين العام بان اكتوبر قامت ضد الاحتلال و طرده و تم اختطافها من قبل شراجبة العصر و تغيير مسارة الحقيقي.
ياسين نعمان:
أن هزيمة المشروع السياسي التجزيئي الذي صنعه الاستعمار البريطاني في إطار اتحاد الجنوب العربي كان الهدف الرئيس لثورة أكتوبر ولم يقتصر هدفها على طرد المستعمر فقط.
عزل ثورة أكتوبر عن مشروعها السياسي قراءة خاطئة لها
(الخميس 28 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 08 مساءً / صنعاء - الاشتراكي نت)
قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني إن محاولة عزل ثورة أكتوبر عن مشروعها السياسي هي قراءة خاطئة للثورة.
وقال الدكتور ياسين سعيد نعمان ذلك حين اشترك في نقا ش حول ثورة أكتوبر والاستقلال عن الاستعمار البريطاني في جنوب البلاد خلال ندوة نظمتها منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة يوم الخميس.
وأوضح أن هزيمة المشروع السياسي التجزيئي الذي صنعه الاستعمار البريطاني في إطار اتحاد الجنوب العربي كان الهدف الرئيس لثورة أكتوبر ولم يقتصر هدفها على طرد المستعمر فقط.
وأشار ياسين إلى انزعاج أطراف من حديث الحزب الاشتراكي اليمني عن هزيمة المشروع السلاطيني الذي كان مرتبطاً بالاستعمار البريطاني في الذكرى الأخيرة لثورة أكتوبر.
واستطر القول: لولا الثورة المسلحة لما كانت حقيقة الجنوب كما نراها اليوم. وأورد ياسين هذا التحليل ليجيب به على تساؤل أثاره في بداية حديثه عما إذا كانت الثورة المسلحة ضرورية في الجنوب وهو السؤال الذي يتفاعل منذ قيام الثورة.
وأضاف أن مسألة الثورة المسلحة كانت محط نقاشات واسعة وخلافات عميقة بين النخب السياسية التي قادت الكفاح في الجنوب قبل تفجير الثورة.
وتابع أمين الاشتراكي يقول إن هزيمة المشروع السياسي للاستعمار "شكلت مستقبل الجنوب في إطار وطني لم يكن ليتحقق بالمشروع السياسي التقليدي".
وكان الكاتب عبدالباري طاهر قدم ورقة في الندوة بعنوان "الثورة اليمنية..الوحدة والتنوع" و قدم عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني مهدي عبدالله سعيد ورقة حول الجانب اجتماعي في الثورة حملت عنوان "البعد الاجتماعي ودور الحركة العمالية والفلاحية في ثورة أكتوبر". كما تليت ورقة لرئيس كتلة الاشتراكي البرلمانية الدكتور عيدروس نصر تحت عنوان "ثورة أكتوبر..ما خفي منها"
*- الموضوع كتب في 2010-10-31