ميليشيا عفاش والحوثة تحشد قوات من الآليات والأفراد وتنصيب منصات صواريخ في منطقة مكيراس التابعة لمحافظة أبين والمحاذية لمحافظة البيضاء اليمنية وتمدد في مناطق مكيراس ،وقامت ميليشيا عفاش والحوثة يوم الخميس بقنص امرأة كانت تجمع الأعلاف في منطقة بركان.
وقالت مصادر لـ عرب برس "في مكيراس "التابعة لمحافظة أبين والمحاذية لمحافظة البيضاء اليمنية "منذ يومين "وميليشيا عفاش والحوثة الإرهابية تحشد قوات كبيرة تجاه مكيراس معززة بالآليات والأفراد ومنصات صواريخ حيث شهود ناقلات كبيرة تحول إمدادات عسكرية.
وأكدت المصادر "أنه شوهد ميليشيا عفاش والحوثة تنقل "صواريخ متوسطه المدى ويتم تنصيبها في مواقع جديدة ..وقامت بنقل تعزيزات جديدة من السلاح المتوسط والخفيف إلى مكيراس ..وأوضحت "ان الصواريخ تطلق من منصات متحركة وإحدى هذه المنصات قاطرة تحمل تلك المنصه وتم تنصيبها بجوار "محطة العيسي للغاز".
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا عفاش والحوثة تحشد قواتها إلى مكيراس منذ يوم الوقفة 9 ذو الحجة "ونزلت إلى منتصف عقبة ثرة دون أي مقاومة وأطلقت صواريخ تجاه مدينة لودر وبعض القرى في أبين،حيث أكدت المصادر أن هناك انسحاب لقوات كانت عززت جبهة مكيراس تابعة للمنطقة الرابعة والمقاومة الجنوبية ولا يعرف سبب الانسحاب .؟
وقالت المصادر "أنه تم رصد أجواء الحرب في مكيراس لم يتم مشاهدة تحليق لطيران التحالف العربي" الذي كان يرهب تلك الميليشيا ويدمّر آلياتهم .. وأيضاً ليس هنالك اهتماماً من قبل الجهات المعنية بالمقاومة الجنوبية تجاه مكيراس وباتت التساؤلات كثيرة حول جبهة مكيراس .؟
وأكدت المصادر "أن ميليشيا عفاش والحوثة تمددت في منطقة "ذروه "بعد تعزيز منطقة بركان بالسلاح النوعي في هذه المنطقة المهمة التي تشرف على عقبة ثرة، حيث أصبحت منطقة بركان تحت سيطرتهم بعد تدمير 35 منزلاً ومسجداً وتشريد الأهالي منها... وقامت الميليشيا بتعزيز منطقة "كريش بالعشرات من المقاتلين والعتاد.
وناشدت المصادر الجهات المعنية وعلى رأسها الرئيس عبدربه وحكومته والمقاومة الجنوبية أن جبهة مكيراس هاماً ليس لمكيراس فحسب بل لأهمية موقعها الإستراتيجي المطلّ على أبين والقريب من عدن وعليكم بمحاولة الاهتمام بها وإعادة الاعتبار إليها ودعمها بما تستطيع مواجهة الآلة الحربية التي تتمتع بها ميليشيا عفاش والحوثة المدعومة بعتاد وأفراد الجيش اليمني العائلي الموالي لرئيس اليمني المخلوع صالح .