خرج الشيخ "عبدالمجيد الزنداني" في ثورة 2011 في اليمن بتصريح عن قرب قيام الخلافة الاسلامية وان موعدها سيكون عام 2025 مما اثار عدة تساؤلات لدي حول هذا الموضوع.
وقبل طرح هذه التساؤلات بحثت عن تصاريح اخرى له لعل وعسى اجد اجابات لما طرحه الشيخ فصعقت بتصريح اخر يلمح فيه بان دول الخليج لا تريد نهوض اليمن لأجل مصالح شخصيه, وسوف تعود اليمن رغم انوفهم قريبا ولكن العمل بها مثل الزراعة تحتاج وقت حتى تحصد المحصول, واذا بتصريح اخر له يطالب بإعطاء خمس ثروات اليمن للحوثيين رغم انه يملك الشيخ ثلث ثروات اليمن.
فاذا بالتساؤلات تزداد لدي خصوصاً اني بحثت في الحزب الذي يمثله الشيخ الزنداني (حزب الاصلاح) وإعلاميي الحزب فوجدتهم قبل عاصفة الحزم كانوا ينتقصون دوماً من المملكة العربية السعودية ودول الخليج عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي, وبعد بدء عاصفة الحزم التزم الجزء الاكبر منهم الصمت وقليل من صغار الحزب خرجت تندد ضد العاصفة, وعند قرب اعادة الأمل خرج الشيخ عبدالمجيد الزنداني واعلن تأييده لعاصفة الحزم واذا بأبواقه الإعلامية تخرج تعلن تأييدها.
اول تساءل خطر في مخيلتي بعد تصريحه عن عودة الخلافة هل الشيخ له علاقة وعلم بما كان يحيكه منشئي داعش وقيام دولة الخلافة كما يسمون انفسهم؟
هل كان الشيخ بتصريحه بعودة اليمن رغم انوف المجاورين كما زعم هل هو بوضع يده بيد الايرانيين وكنوع من الدعم طالب بخمس الثروات للحوثيين لإنجاح مشروعهم الفارسي, وهل هو لبدء مشروع الخلافة , والظاهر لي انه مشروع خلافه فارسي في ارض العرب؟
لماذا صمت الشيخ واعلن تأييده للعاصفة بعد صمت طويل هل كان ينتظر من ينتصر فيعلن انه في صفه ويطبق مقولة انا مع من غلب؟
أعلن النفير والجهاد ضد الحوثي ولا نراه يجاهد في اليمن ولا اعضاء حزبه ام كان النفير والجهاد ضد الحوثي يعني الهروب وانتظار النتائج ثم سرقة جهود الاخرين؟
ولماذا هرب في هذا الوقت تحديداً رغم ان المقاومة في اشدها ضد الحوثيين وتحررت عدن, هل لأنه خان الحوثيين فخاف ان يقوموا بقتله؟ ننتظر ونرى ما سيحدث في الايام القادمة.
* من مدونة الاعلامي : صلاح بن أحمد السليماني العولقي