لست أدري كيف أبدا بحديثي هذا ، ادع العيون توصف او القلم يكتب او اللسان تتحدث .
أصبحت في حيره - اخاف أن أوصف فيصبح في الوصف نقصان وامدح فأنقص في قدر وشأن بن همام ، بأي كلمات اوصل رسالتي للجميع فيفهموني.
على كلاً ........ً
في طريقي إلى غيل باوزير لزيارة الاستاذ محمد عوض بن همام اشغلتني الكثير من التوقعات والأفكار - زيارة شخصية مهمه وصاحب منصب مرموق في البلاد - توقعت أن تكون حراسه مشدده على بيته ، خاب توقعي فلا يوجد اي حارس ولا اي شخص يحمل سلاح .
اول لقاء لي به ، عرفته على نفسي رحب بي أجمل ترحيب أجلسني بجانبه ، انظر إليه بنظرات إعجاب ودهشه ، رايت بساطة الكلام رجل متواضع جداً يخدم بنفسه ومتعاون مع الشباب في ترتيب امور زواج ابنه .
الذي أدهشني أن الكهرباء طافيه في بيت محافظ البنك المركزي بالجمهوريه توقيعه على اوراقنا النقديه ، سالته سؤال تعجب ! استاذ محمد الكهرباء طافيه عندكم ؟ قال نعم من البارح طافيه !
انظر اليه في سهره زواج ابنه جالس في وسط الناس بلا حراسه يرقص ويغني والابتسامه الرائعه مرسومه على وجه .
#مثل بن همام نريد مسؤلين يعيشون مع الناس ويعايشون مايعيشه الناس ولا يوجد اي مانع ولا حراسه تمنع الناس منهم .
مسؤلين يتمتعون بأخلاق عاليه متواضعين يتحاورون مع الناس ويسمعون منهم ويشاركونهم افراحهم واحزانهم يفتحون الابواب امام الجميع .
* من عوض باشكيل