اهمية مكيراس عند عفاش؟!
لماذا يقاتل الحرس الجمهوري والجيش المتحوث في مكيراس حتى النفس الأخير ؟!! .هاكمُ الإجابة :
الأسباب :
في نهاية سبعينيات القرن المنصرم وتحديداً في عام 1979 م , اجتاح جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مناطق الشمال , وكانت الجبهة التي استطاع منها جيش الجنوب مد بساط سيطرته ونفوذه حتى وصلت طلائعه الى مدينة ذمار جنوب صنعا بـ 100 كيلومتر هي جبهة مكيراس .
وفي عام 1994م حين سقطت مكيراس بكل سهولة ,سقط الجنوب كله حتى أطلق عليها المخلوع لقب بوابة الوحدة .لذلك وحين تسقط تلك البوابة في يد أبناء الجنوب , فإن الجنوب كله سيسقط من وحل الوحدة , وحين تنتصر فإن الجنوب كله ينتصر .
في 94 م بدأ الاجتياح منها , وفي 2015م انتهى إليها .من الناحية والوزن المادي مكيراس لا تساوي حضرموت أو شبوة , لكنها من الناحية النفسية والمعنوية عند المخلوع تساوي الجنوب كله .المخلوع إلى الآن لم يصدّق أن الجنوب انتصر , وسقوط مكيراس هو الخبر الوحيد الذي سوف يؤكد هذه الحقيقة له.
لذلك يدفع بكل ما اؤتي من قوة بإتجاه تلك الجبهة .معركة مكيراس هي معركة البقاء والكبرياء بالنسبة للمخلوع , هو الآن لا يدافع عن تاريخه وحضوره الكاريزمي في نفوس قوات الحرس الجمهوري فقط ,
هو يدافع عن أحلامه وغروره وكبريائه , يدافع عن البوابة التي إن أُغلقتْ في وجهه فقد ذهب الجنوب إلى غير رجعة من يده .
مكيراس هي بوابة الوحدة وهي أيضاً بوابة الانفصال .وهذا هو سبب القتال المستميت على صخورها وجبالها الصلبة , هذه الصلابة والقوة في طبيعة أرضها , انعكست على طبيعة المقاتلين من أبناء الجنوب هناك .
وهناك_ بإذن الله_ سوف يستجيب القدر لهذا الشعب الذي أراد الحياة